الشرق اليوم – أفاد غيتاشو ريدا، الناطق باسم “قوات تيغراي” المتمردة بأن القوات شنت هجوما جديدا على منطقة رايا (جنوب تيغراي) وتمكنت من إلحاق الهزيمة بوحدات قوات الدفاع الفيدرالية وقوات أمهرة.
وأوضح أن المقاتلين ما زالوا يطاردون القوات الموالية للحكومة.
وقال، تمكنا من ضمان أمن معظم جنوب تيغراي، مشيرا إلى أن المتمردين سيطروا على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة، مؤكدا أنه موجود فيها.
من جانب آخر دعا مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، إلى انسحاب سريع، للقوات الإريترية، والتي قال إنها تساهم في “تفاقم الصراع”.
وحصل القرار الذي طرحه الاتحاد الأوروبي على موافقة 20 دولة مقابل اعتراض 14 وامتناع 13 عن التصويت.
من جانبه أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في مؤتمر صحفي، أمس الاثنين، أن الوضع في إقليم تيغراي الإثيوبي “يزداد سوءا”، مشيرا إلى أن الإقليم تم عزله عن المنطقة.
وأضاف أن “الوضع في إقليم تيغراي الإثيوبي يتطلب التفكير في إجراءات مشددة والوضع يزداد سوءا رغم وقف إطلاق النار”.
المصدر: الشرق الأوسط + سبوتنيك