الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
الشرق اليوم- أكد متحدث باسم وزارة الصحة والخدمات الصحية في الولايات المتحدة، أمس الاثنين، أن الأميركيين الذين تم تطعيمهم بالكامل لا يحتاجون الحصول على جرعة إضافية ثالثة، عقب اجتماع عقده مسؤولون صحيون مع شركة “فايزر”.
وقال المتحدث لوكالة رويترز، إن المسؤولين الصحيين تلقوا إحاطة من شركة فايزر، الاثنين، بشأن أحدث بياناتهم الأولية حول اللقاحات وسيواصلون مناقشة متى وإذا كانت هناك حاجة إلى جرعات معززة في المستقبل.
وقالت فايزر إنها تخطط لنشر “بيانات أكثر دقة” في مجلة محكمة.
يأتي هذا بعد أن أعلنت شركتا فايزر/بايونتيك المتحالفتان، الخميس، عزمهما طلب ترخيص لجرعة ثالثة في الولايات المتحدة وأوروبا خصوصا، إذ يمكن لها أن تعزز مستويات الأجسام المضادة ضد الفيروس وأيضا ضد متحور دلتا شديد العدوى.
وكانت الشركتان قد تحدثتنا، الخميس الماضي، عن “نتائج مشجّعة” لاختبارات أجريت على “جرعة معززة بعد ستة أشهر من الجرعة الثانية تمنح أمانا ثابتا عبر تفعيلها مستويات عالية من الأجسام المضادة”، بما في ذلك ضد متحورة بيتا التي ظهرت في جنوب إفريقيا.
وقالت المتحدثة باسم شركة فايزر، شارون كاستيلو،: “تشترك كل من شركة فايزر، والحكومة الأميركية في الشعور بالحاجة الملحة للبقاء متيقظين للفيروس، ونتفق أيضا على أن البيانات العلمية ستحدد الخطوات التالية في العملية التنظيمية الصارمة التي نتبعها دائمًا”.
من جانبها، قالت منظمة الصحة العالمية، الاثنين، إن الدول الغنية يجب ألا تطلب جرعات إضافية لسكانها الذين تم تطعيمهم بينما لم تتلقى الدول الأخرى لقاحات كورونا الأولية.
يأتي هذا فيما بدأت إسرائيل، الاثنين، إعطاء جرعة ثالثة من لقاح فايزر-بايونتيك للمرضى الذين يعانون من ضعف المناعة في ظل ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا مجدداً.
وجاء في بيان لوزارة الصحة الإسرائيلية أن “عدة أدلة أشارت إلى غياب الاستجابة الكافية لمن يعانون من ضعف في المناعة، للأجسام المضادة بعد الحصول على جرعتين من اللقاحات”.
وبحسب البيان فإن هذا القرار جاء بعد ارتفاع الحصيلة اليومية للإصابات.
ونجحت إسرائيل التي خاضت حملة تطعيم طموحة بدأتها في 19 ديسمبر الماضي في خفض عدد الإصابات اليومية قبل ارتفاعها مجددا مع انتشار المتحورة دلتا التي اكتشفت في الهند في أبريل الماضي.
وحصل أكثر من 85 في المئة من السكان البالغين على جرعتي اللقاح، ودفع ذلك بالسلطات إلى إزالة جميع الإجراءات الوقائية والقيود التي كانت قد فرضتها لاحتواء الوباء.
المصدر: الحرة
