الشرق اليوم- ذكر نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، اليوم الجمعة، أن استمرار وجود العسكريين الأجانب في ليبيا، من أكثر المشاكل حدةً في البلاد.
وأشار إلى أن هذا العامل “يكبح التسوية السلمية”.
وقال فيرشينين: بدون التوصل إلى حل بهذه المشكلة فلا يمكن الحديث عن تسوية حقيقية وموثوقة في ليبيا.
ولفت الدبلوماسي الروسي إلى أن هذه المشكلة كانت في بؤرة اهتمام المشاركين في مؤتمر برلين الثاني بشأن ليبيا، الذي عقد، الشهر الماضي.
وأوضح فيرشينين أنه “كما هو معلوم، لم يكن من الممكن التوصل إلى إجماع مطلق في ذلك الوقت. واحتفظ الوفد التركي لنفسه برأي خاص”.
وأشار فيرشينين إلى أن روسيا مستعدة للحوار وتنسيق الخطوات بشأن ليبيا مع الولايات المتحدة والأطراف المعنية الأخرى.
المصدر: صحيفة الشرق الأوسط