الشرق اليوم- قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الخميس: إن خطر وقوع هجمات إرهابية يزداد في أفغانستان في ظل انسحاب الوحدات العسكرية الأمريكية.
وأشار إلى أن ذلك يعود إلى غياب الرغبة لدى الحكومة الأفغانية في تشكيل حكومة انتقالية، مثلما كان متفقا عليه، فضلا عن حقيقة أن واشنطن تركت إمكانية الحل العسكري للوضع في هذا البلد.
وأضاف لافروف: أن الولايات المتحدة بسحبها قواتها من أفغانستان، اعترفت فعليا بهزيمتها.
وشدد وزير الخارجية الروسي، على أنه نتيجة الانزلاق في العملية السياسية في أفغانستان، تتشكل منافذ يستغلها مقاتلو تنظيم (داعش)، مؤكدا أنه بالإضافة إلى ذلك “فإن التنظيم ينتشر بشكل مقصود في المقاطعات الشمالية لأفغانستان، على الحدود مع حلفائنا”.
وأوضح لافروف أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي ستدرس على الفور إمكانية مساعدة طاجيكستان في حالة هجوم مسلحين عليها من أفغانستان، مؤكدا أنه “إذا وقع هجوم على طاجيكستان، فسيكون على الفور موضوع دراسة منظمة معاهدة الأمن الجماعي”.
المصدر: روسيا اليوم