الشرق اليوم – قال متحدث المكتب السياسي لحركة “طالبان”، نعيم وردك، في بيان، إن الحكومة الأفغانية وحركة “طالبان” اتفقتا، اليوم الخميس، على أن الحرب ليست حلا للمشكلة الأفغانية، وأنه يجب بذل جميع الجهود للتوصل لحل سياسي للأزمة بينهما.
وأوضح وردك، “اتفق الوفدان الأفغانيان اللذان التقيا في طهران، يومي الأربعاء والخميس 7 و8 يوليو/ تموز 2021، على ما يلي: الحرب ليست هي الحل للمشكلة الأفغانية ويجب بذل كل الجهود للتوصل إلى حل سياسي”.
وأضاف المتحدث، أن الجانبان قررا “مناقشة القضايا التي تحتاج إلى مزيد من التشاور والوضوح بشكل أكبر، مثل إنشاء آلية للانتقال من الحرب إلى السلام الدائم والنظام الإسلامي المتفق عليه وكيفية تحقيق ذلك خلال الاجتماع المقبل الذي سيعقد في أقرب وقت ممكن، وذلك للوصول إلى نتيجة ترضي جميع الأطراف”.
واعتبر الطرفان “أن اجتماع طهران فرصة وأرضية جديدة لتعزيز الحل السياسي للمشكلة الأفغانية”، فيما أدانا “بشدة الهجمات التي تستهدف منازل المواطنين والمدارس والمساجد والمرافق العامة والمستشفيات، وتوقع إصابات بين المدنيين، مطالبين بمعاقبة مرتكبيها”.
“طالبان” تبسط هيمنتها على الحدود
هذا وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية، بأن حركة “طالبان” سيطرت على المعبر الحدودي “إسلام قلعة” الواقع بين إيران وأفغانستان.
وأشارت وكالة “روسيا اليوم” إلى أن الحركة سيطرت على معبرين من أصل ثلاثة معابر حدودية بين إيران و أفغانستان.
من جانبه أعلن المتحدث باسم حركة “طالبان”، سهيل شاهين، عن وصول وفد من الحركة إلى موسكو؛ لإجراء مباحثات في زيارة عمل تستغرق يومين.
وأشار شاهين، إلى أن الحركة لن تهاجم حدود بلادها مع طاجيكستان.
من جانب آخر قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في تغريدة على “تويتر” أمس الأربعاء، إن مستقبل السلام في أفغانستان لن يواجه أي عقبة بعد جلاء القوات الأمريكية منها.
وأضاف أنه مع انسحاب القوات الأمريكية من الأراضي الأفغانية، لن تبقى أي عقبة أمام الشعب الأفغاني بكل طوائفه السياسية، لتدشين مستقبل سلمي ومزدهر للأجيال المقبلة في البلاد، مؤكدا أن إيران تقف إلى جوار الأفغان، دوما. معتبرا أن واشنطن “هزمت” في أفغانستان، ووجودها هناك أدى إلى دمار البلاد.
المصدر: سبوتنيك + روسيا اليوم