الشرق اليوم- أعلن حمد الله محب، مستشار الرئيس الأفغاني للأمن القومي، في تصريح لوكالة “نوفوستي” اليوم الاثنين، أن القوات الحكومية الأفغانية تخطط لشن هجوم مضاد في المناطق الشمالية التي سيطرت عليها حركة “طالبان”.
وقال محب: “بالتأكيد، بالتأكيد، صحيح تماما. قررت طالبان استغلال الفراغ الناجم عن انسحاب القوات الأمريكية والأجنبية وبدأت الهجوم من دون إنذار. لقد تفاجأت قوات الأمن الأفغانية لأننا، كما قلت، انتظرنا السلام وليس الحرب”.
وشدد على أن “شعب أفغانستان يريد أن يكون حرا”، وهو يريد أن يرى “طالبان” ضمن الحكومة، “ليكون لهم ممثلين هناك، لكن الأفغان لا يريدون لحركة طالبان أن تحكم كل أفغانستان وتملي كيف يجب أن يعيش الشعب الأفغاني”.
وكانت المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، ورئيسة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة أفغانستان ديبورا ليونز، قد صرحت في وقت سابق بأن حركة “طالبان” استولت منذ بداية مايو على 50 منطقة من أصل 370 في أفغانستان، بالتزامن مع مغادرة القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي للبلاد.
وتتزايد حالة عدم الاستقرار في أفغانستان على خلفية وعود الإدارة الأمريكية باستكمال انسحاب قواتها من الأراضي الأفغانية بالتنسيق الكامل مع الحلفاء بحلول 11 سبتمبر.
المصدر: نوفوستي