الشرق اليوم- أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن رصد اشتباكات عنيفة شهدتها المحاور الغربية لناحية عريمة بريف منبج، شرقي حلب، بعد منتصف ليل الأحد، بين القوات التركية والفصائل الموالية لها من طرف، وقوات مجلس منبج العسكري من طرف آخر.
وذكر المرصد أن هذه الاشتباكات ترافقت مع قصف واستهدافات متبادلة بين الطرفين، كما أشار إلى وقوع خسائر بشرية. وتزامن الاستهداف مع اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة اندلعت على محاور الدندنية والجاموسية.
وذكرت مصادر للمرصد أن الجيش التركي استهدف قرى العريمة والحجلية وقرط ويران والعميانة الواقعة في ريف مدينة الباب الشرقي في حلب بقذائف الهاون والمدفعية من قاعدته المتمركزة في قرية الشيخ ناصر شرق مدينة الباب والتي بلغ عددها ما يقارب 100 قذيفة مدفعية
وكان المرصد السوري رصد في 30 يونيو، قصفاً صاروخياً نفذته القوات التركية على مناطق في قريتي عرب حسن وأم عدسة بريف منبج، كما شهدت محاور الدندانية والياشلي وأم عدسة ومحاور أخرى ضمن ما يعرف بخط الساجور بريف منبج، استهدافات متبادلة بالأسلحة الرشاشة بين الطرفين.
وفي سياق متصل، قصفت القوات التركية المتمركزة في ريف إدلب بالمدفعية الثقيلة، منصات إطلاق الصواريخ والمدفعية لقوات النظام، في معسكرات كل من بلدة خان السبل وقرية الحامدية جنوبي إدلب، حيث انطلقت من تلك التجمعات القذائف التي قصفت قرى إدلب.
وجاء الاستهداف التركي ردا على قصف قوات النظام قرى وبلدات ريف إدلب التي أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى من المدنيين.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصدوا، قبل ساعات، سقوط نحو 15 قذيفة صاروخية على مدينة أريحا في ريف إدلب، مصدرها قوات النظام البرية، مما أسفر عن إصابة 5 بينهم 4 أطفال جراح بعضهم خطيرة.
ووثّق نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل طفلة متأثرة بجراحها جراء القصف المدفعي الذي طال قرية بلشون في جبل الزاوية جنوبي إدلب.
وبذلك ترتفع حصيلة القتلى إلى 9 وهم 7 أطفال وامرأة ورجل، قتلوا نتيجة قصف مدفعي طال مناطق متفرقة من منطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.
المصدر: الحرة