الشرق اليوم- أفادت صحيفة “السوداني”، اليوم السبت، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد يوم 8 يوليو الجاري، جلسة طارئة لبحث أزمة سد النهضة.
ونقلت صحيفة عن مصادر وصفتها بالمُطلعة، اليوم، أن وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيرته السودانية مريم الصادق المهدي سيشاركان في الجلسة.
وكانت مصر قد طالبت، الخميس الماضي، مجلس الأمن بالنظر في أزمة سد النهضة الإثيوبي فورا وبشكل عاجل، لأن هذه الأزمة يمكن أن تشكل خطرا يهدد السلم الدولي.
وأكدت مصر أنه “بعد 10 سنوات من المفاوضات، تطورت المسألة إلى حالة تتسبب حاليا في حدوث احتكاك دولي، يعرض استمرار السلم والأمن الدولي، للخطر، وعليه فقد اختارت مصر أن تعرض هذه المسألة على مجلس الأمن الدولي”.
وفي وقت سابق، قلل السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا دي ريفيير، من جدوى الجلسة الطارئة المُرتقبة.
وقال مندوب فرنسا- رئيسة المجلس لشهر يوليو- إن “مجلس الأمن ليس لديه الكثير ليفعله سوى الجمع بين الأطراف للتعبير عن مخاوفهم ثم تشجيعهم على العودة إلى المفاوضات للتوصل إلى حل”.
فيما علقت إثيوبيا على طلب مصر، بقولها إن “عملية التفاوض برعاية أفريقية هي المنصة الوحيدة للتوصل إلى حل عادل ودائم للقضية، مضيفا: أن “قضية سد النهضة ليست من اختصاص مجلس الأمن الدولي”.
المصدر: سبوتنيك