الشرق اليوم- تبنى مجلس النواب الأمريكي، اليوم الأربعاء، قرارا يسمح باختصار إجراءات طلب تأشيرات خاصة لبعض الأفغان.
يأتي ذلك في وقت يتزايد فيه القلق في واشنطن بشأن مصير آلاف المترجمين الفوريين والسائقين والمقاولين الذين قد يواجهون أعمالا انتقامية بسبب مساعدتهم القوات الأمريكية في بلدهم.
ويفترض أن يغادر الجيش الأميركي أفغانستان بحلول 11 سبتمبر، الموعد النهائي الذي حدده الرئيس جو بايدن. وتشهد البلاد معارك طاحنة منذ بدء انسحاب القوات الأميركية في مايو الماضي.
وينتظر نحو 18 ألف أفغاني لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم الاستقرار في الولايات المتحدة لأن معالجة هذه الملفات تستغرق سنوات عادة.
وينص مشروع القانون الذي أقره مجلس النواب بدعم من أعضائه الجمهوريين والديمقراطيين، على إلغاء شرط اجتياز فحص طبي للمرشحين للحصول على وضع خاص للمهاجرين.
وقال النائب الديمقراطي جيسون كراو الذي قاتل في أفغانستان والمدافع الرئيسي عن مشروع القانون، إن الإجراء سيسمح بتقصير الإجراءات لشهر واحد لكل مرشح.
وكتب في تغريدة على تويتر “هذا النص سينقذ أرواحا لكننا لم ننته بعد”، مردفا “علينا بالتأكيد الذهاب حتى النهاية وإجلاء شركائنا المعرضين للخطر”.
ويفترض أن يقر مجلس الشيوخ أيضا النص حتى يتمكن جو بايدن من توقيعه وإصداره.
وأعلن الرئيس الديمقراطي الخميس الماضي عشية لقاء مع نظيره الأفغاني أشرف غني في البيت الأبيض أنه أمريكا لن تتخلى عن “الذين ساعدوها”.
وكانت طالبان دعت مطلع يونيو المترجمين الأفغان للقوات الدولية إلى “التوبة” والبقاء في أفغانستان بعد رحيل القوات الغربية.
وأكد المتمردون في بيان أن هؤلاء الأفغان “لن يواجهوا أي خطر” من قبل الحركة وأنه “لا ينبغي أن يفر أحد من البلاد”.
المصدر: الحرة