بقلم: روزينا صبور
الشرق اليوم- دونالد ترامب عاد إلى مرحلة الحملة الانتخابية قبل انتخابات التجديد النصفي العام المقبل لتحذير الجمهوريين من ضرورة استعادة الكونغرس إذا أرادوا “استعادة أمريكا”.
وحتى بعد خمسة أشهر من تركه لمنصبه، أثبت الرئيس الأمريكي السابق أنه لا يزال بإمكانه جذب حشود ضخمة، كما حدث أخيرا في بلدة ويلينغتون الريفية الصغيرة بولاية أوهايو.
فإن هناك خمسة أشياء يمكن تعلمها من تجمع “أنقذوا أمريكا” الذي بدأه ترامب بمسيرة أوهايو هذا الأسبوع، والذي يمثل عودته غير الرسمية إلى دائرة الضوء السياسية قبيل حملة انتخابات التجديد النصفي للكونغرس لعام 2022.
أول هذه الأشياء هي أن ترامب ينوي الانتقام، إذ صُمم تجمع أوهايو لدعم ماكس ميلر، مساعد ترامب السابق، الذي يحاول إزاحة عضو الكونغرس الحالي أنتوني جونزاليس، الذي كان واحدا من 10 جمهوريين صوتوا لعزل ترامب في يناير/ كانون الثاني.
ثانيا: قاعدة ترامب ضخمة – لكن فيها بعض التصدعات، فعلى الرغم من حضور عشرات الآلاف من الأشخاص الذين انتظروا لساعات في الحر الشديد لرؤية ترامب، فشلت بعض إجاباته في إذكاء الحماسة لدى الحاضرين (كما كان يحدث في خطاباته خلال فترة رئاسته)، ما دفع عددا كبيرا من الجمهور للمغادرة مبكرا.
ثالثا: الهجرة قضية رابحة، فقد ركز ترامب بشدة على موضوع الهجرة خلال خطابه المطول، لعلمه أنه يقلق قاعدته، وسوف يحفزهم على المشاركة في الانتخابات. كما انتقد الرئيس السابق سلفه الديمقراطي جو بايدن لسماحه “لملايين الناس بالدخول” و “تدمير أمتنا أمام أعيننا”.
رابعا: الكثيرون يؤمنون بادعاء أن الانتخابات مسروقة، إذ أكد استطلاع أجرته جامعة مونماوث مؤخرا أن 57 في المئة من الجمهوريين يرون أن فوز بايدن كانت نتيجة التزوير.
خامسا: ترامب يعود إلى وسائل التواصل الاجتماعي، فعلى الرغم من حظره في عدد من منصات التواصل الاجتماعية الرئيسية استخدم التجمع كحدث لإطلاق عودته إلى وسائل التواصل الاجتماعي، عبر منصة رمبل Rumble الكندية.
المصدر: BBC