الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
BY: CELINE CASTRONUOVO
الشرق اليوم – إن التقرير الذي أصدره جهاز الاستخبارات الأميركي أول أمس الجمعة عن الأجسام الطائرة المجهولة (UFOs) عزّز الدعوات إلى زيادة البحث في الظاهرة والمؤشرات المحتملة التي قد تدل على وجود حياة خارج كوكب الأرض.
ويقول التقرير الذي جاء في 9 صفحات إن السلطات في الولايات المتحدة رصدت 144 جسمًا طائرا مجهولا أو ظواهر جوية مجهولة كما تسميها الحكومة، منذ عام 2004، ما زالت كلها غامضة.
على الرغم من أن التقرير قدم لمحة عن الدراسات الجارية بشأن الأجسام الطائرة المجهولة من قبل فريق عمل اتحادي، فإن النتائج التي توصل إليها أثارت مزيدا من الأسئلة والتكهنات عن التفسيرات المحتملة للظاهرة الغامضة.
كذلك قدم التقرير مجموعة من التفسيرات المحتملة للأجسام الطائرة التي شوهدت، إلا أنه لم يؤكد أو يستبعد إمكان وجود حياة خارج كوكب الأرض.
كما أشار إلى أنه في “عدد محدود من الحوادث، ورد أن الظواهر الجوية المجهولة (UAP) تبدو كما لو كانت تمتلك خصائص طيران غير عادية”، واستدرك التقرير بأن تلك “الملاحظات يمكن أن تكون نتيجة لأخطاء في أجهزة الاستشعار أو سوء فهم من المراقب، وتتطلب تحليلًا صارمًا إضافيًّا”.
ومن ضمن التفسيرات المحتملة للظاهرة المذكورة في التقرير أن تلك الأجسام الطائرة المجهولة قد تكون تقنيات متقدمة طوّرها أعداء للولايات المتحدة مثل الصين وروسيا.
إن تلك النظرية حظيت باهتمام متزايد أخيرًا إذ استثمرت كل من الصين وروسيا بصورة كبيرة في تكنولوجيا تفوق سرعة الصوت، وذلك يشير إلى أنهما ربما تمكنتا من تطوير تقنياتهما العسكرية لتتفوق على قدرات الولايات المتحدة.
ووفقا لتقرير الاستخبارات الذي صدر أول أمس الجمعة عن الظاهرة فإن عددا من الأجسام الطائرة التي شوهدت “تُظهر تمتعها بتقنية متقدمة” بما في ذلك القدرة على “البقاء ثابتة في الرياح على ارتفاع عال، أو الحركة عكس اتجاه الرياح، أو المناورة بطريقة مفاجئة، والحركة بسرعة فائقة، دون وسائل دفع ملحوظة”.
ترجمة: الجزيرة
