الشرق اليوم- قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، اليوم الأحد: إن “إيران كانت أنشط طرف في فيينا وهي أكثر من قدم مسودات انطلاقا من التزامها الراسخ بإحياء الاتفاق الذي حاولت الولايات المتحدة نسفه”.
وأضاف المتحدث: أن “طهران لا تزال تؤمن في إمكانية التوصل إلى اتفاق جديدة إذا قررت الولايات المتحدة التخلي عن الإرث الفاشل الذي تركه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب”.
والجمعة، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي من باريس: إن “خلافات جوهرية لا تزال قائمة حول الاتفاق النووي”.
وأكد أن بلاده “لن تتوصل لصفقة تعيد إحياء الاتفاق المتهاوي، منذ انسحاب الإدارة الأمريكية، إلا إذا أوفت السلطات الإيرانية بالتزاماتها النووية”.
وتوقفت مباحثات فيينا بشان الاتفاق النووي، الأحد، بعد فوز القاضي إبراهيم رئيسي في انتخابات الرئاسة الإيرانية.
والإثنين، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، في مؤتمر صحفي عبر الهاتف: “سنواصل عملية المحادثات في فيينا، وبعد انتهاء الجولة السادسة نتوقع المشاركة في الجولة السابعة التي لم يحدد موعدها بعد”.
المصدر: الأناضول