الشرق اليوم- أفادت مصادر مطلعة اليوم الخميس، أن القاهرة أبلغت أنقرة في رسالة، أن الإجراءات الأخيرة التي اتخذت بحق عناصر إعلامية تابعين للإخوان غير كافية وحدها لعودة العلاقات والتنسيق بين الطرفين.
كما شددت الرسائل المصرية على أن أمن البلاد غير قابل للتفاوض بأي شكل من الأشكال.
وأوضحت المصادر أن القاهرة تتمسك بخروج تركيا غير المشروط من الأراضي الليبية، وإلا فستعلق المفاوضات بشكل تام.
وكشفت أن القاهرة أرسلت برقيات عاجلة لأجهزة الأمن التركي والاستخبارات مفادها أنه سيتم تعليق التنسيق الأمني في ملفات عدة لاستمرار التواجد العسكري التركي غير المبرر على الأراضي الليبية.
ففيما تتمسك أنقرة ببقاء بعض المستشارين فضلا عن عناصر المرتزقة، وأكدت مصر أنها لن تقبل سوى بخروجهم وفقا لجدول زمني لا يتعدي نهاية العام الحالي.
أما في ما يتعلق بملف شرق المتوسط، فشدد السلطات المصرية على رفض أي مفاوضات حول ملف غاز شرق المتوسط أو غيره مع استمرار التواجد التركي في طرابلس.
إلى ذلك، كشفت المصادر أن الرسائل المصرية شددت على أنها لن تتنازل عن تسليم عناصر مطلوبة أمنيا، ولن تسمح باستمرار تجاوزات بعض المسؤولين الأتراك، ومنهم ياسبين أقطاي مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأوضحت أن القاهرة علقت الاجتماعات بين الطرفين حتى اشعار آخر، رغم البرقيات التركية العاجلة المطالبة باجراء اجتماعات تشاورية جديدة.
المصدر: العربية