BY: Bob Menendez & Susan Collins
الشرق اليوم – إن “كوفيد-19” لن يكون الوباء الأخير، والأوبئة ستكون أكثر شيوعا في القرن الحالي، لذا يجب الاستعداد بشكل أفضل.
إن إجراء تحليل شامل لاستجابة الولايات المتحدة لجائحة كورونا أمر بالغ الأهمية، لضمان الاستعداد وحماية المصالح الصحية والأمنية والاقتصادية لها على المدى الطويل.
وعلى غرار تشكيل الكونغرس لجنة مستقلة للتحقيق في الزلات الأمنية التي ساهمت في هجمات 11 سبتمبر / أيلول 2001 وبالعمل الذي أنجزته، يجب تشكيل لجنة مماثلة.
وبالرغم من أن قتلى “كوفيد-19” أكثر 200 مرة من هجمات 11 سبتمبر، لكن الكونغرس لم يؤسس بعد لجنة للتحقيق في نقاط الضعف في النظام الصحي العام للبلاد، وإصدار إرشادات حول كيفية القيام بحماية الشعب بشكل أفضل من الأوبئة في المستقبل.
على الكونغرس أن يفعل كل ما في وسعه لمنع البلاد والمجتمعات والشركات الصغيرة والعائلات من تحمل محنة مماثلة مرة أخرى، كما أن الأمر لا يتعلق باحتمال أن يضرب وباء آخر أو حالة طوارئ صحية عامة، لأن ذلك مؤكد تقريبا.
لقد قدمنا لمجلس الشيوخ مشروع قانون بتشكيل لجنة وطنية للفيروسات التاجية، كما قدم نائبان بمجلس النواب من الحزبين مشروع قانون مصاحبا، مما يجعل هذا القانون هو التشريع الوحيد الذي يقدمه مجلسان من الحزبين.
إن اللجنة التي اقترحناها سيكون لها تفويض واسع للتحقيق في الاستجابة الوبائية من جميع الزوايا، بما في ذلك المراقبة الدولية للأمراض، وتنسيق الحكومة الفدرالية والولائية والمحلية، ومشاركة القطاع الخاص، وتطوير اللقاح وتوزيعه، وستدرس أيضا سبب تعرض بعض المجتمعات -وخاصة المجتمعات الملونة- لمعدلات أعلى بشكل غير متناسب من المرض والوفاة والأضرار الاقتصادية.
ترجمة: الجزيرة