الشرق اليوم- نشر موقع “أكسيوس“، تقريرا يفيد بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن، التقى مجموعة من الخبراء خارج إدارته بما في ذلك مسؤولون سابقون في إدارة ترامب، للتحضير لقمته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وذكر الموقع الأمريكي أن هذه اللقاءات توضح أن بايدن يريد أن يكون مستعدًا جيدا لهذه القمة، بالاعتماد على خبرة المسؤولين الذين لديهم معرفة مباشرة بتكتيكات وحيل بوتين.
وحث الخبراء بايدن على عدم عقد مؤتمر صحفي مشترك مع بوتين أو منحه أي فرصة لمحاولة تحسين المحادثات الخاصة بمقترحات عامة جديدة.
واتفق الخبراء على النهج الذي يجب أن يتبناه بايدن، وهو الحديث الصريح الذي لا يترك مجالًا لبوتين للشك حول موقف بايدن من القرصنة إلى حقوق الإنسان.
من المقرر أن يلتقي بايدن ببوتين في جنيف في 16 يونيو الجاري، في ختام جولته إلى أوروبا.
كان هناك ما يقرب من عشرة مشاركين، بما في ذلك اثنان من السفراء الأميركين في عهد إدارة أوباما هما: مايكل ماكفول وجون تيفت.
بالإضافة إلى المسؤولة السابقة في مجلس الأمن القومي، فيونا هيل ، الذي حضر اجتماع ترامب مع بوتين في هلسنكي في عام 2018.
كما شارك في المؤتمر روز جوتيمولر، خبير الحد من التسلح في جامعة ستانفورد والذي شغل منصب نائب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي في عهد أوباما، وإريك غرين، وهو موظف في الخدمة الخارجية يعمل كمدير أول في مجلس الأمن القومي لروسيا.
وقال تيم موريسون، الذي حل محل هيل في مجلس الأمن القومي التابع لترامب: “الخطاب الصارم عظيم. لكن الخطاب الصارم بدون عمل أو عواقب هو في الواقع نوع من الخطورة لأن بكين وطهران تراقبان أيضًا”.
وذكر صموئيل شاراب، المسؤول السابق في وزارة الخارجية في أوباما ويعمل الآن في مؤسسة راند: “الهدف من الاجتماع هو خفض درجة الحرارة”. وأضاف: “أنت لا تريد إجبارهم على قول أشياء من شأنها أن تحتل العناوين الرئيسية أو تضع مسافة بينهم”.