A policeman is seen during a protest outside of the 'Grand Hotel Wien' during the closed-door nuclear talks with Iran in Vienna on April 20, 2021, where diplomats of the EU, China, Russia and Iran hold their talks. (Photo by JOE KLAMAR / AFP)
الرئيسية / الرئيسية / Washington Post: تفاؤل حذر مع استئناف المحادثات النووية الإيرانية في فيينا

Washington Post: تفاؤل حذر مع استئناف المحادثات النووية الإيرانية في فيينا

الشرق اليوم- نشرت صحيفة  واشنطن بوست، تقريراً يفيد بأن إيران والولايات المتحدة، أحرزتا تقدمًا في كل قضية تقريبًا قيد المناقشة في المحادثات غير المباشرة بينهما، على مدار الشهرين الماضيين، بشأن إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015، لكن يبدو أن التوصل لاتفاق هو أمر بعيد المنال في وقت لم تُحل فيه الكثير من القضايا الصعبة.

ومع بدء الجولة السادسة من المحادثات، السبت، لاتزال إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن غير متأكدة مما إذا كانت أقرب إلى اتفاق نهائي، حسبما تقول الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في الإدارة قوله إنه كان هناك تقدم “في كل قضية، في كل مرة نلتقي فيها”، من المحادثات التي يجتمع فيها الأطراف المتبقية في الاتفاق وهي إيران وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي.

وأضاف المسؤول، وهو واحد من عدة مسؤولين أميركيين وأوروبيين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم بشأن الاجتماعات الحساسة في فيينا، أنه يمكن إحراز تقدم بشأن الفجوات المتبقية “في غضون أسابيع”.

وشدد على أهمية التغلب على انعدام الثقة الأساسي بين الجانبين واتخاذ قرارات سياسية لقبول النتائج التفاوضية.

وقد ذكرت طهران وواشنطن الخطوات التي يرغبان في اتخاذها نحو الامتثال للشروط الأصلية للاتفاق النووي. فالإدارة سبق وأن أشارت إلى استعدادها لرفع أي من العقوبات الأميركية العديدة المفروضة على إيران. 

وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب انسحب من الاتفاق في 2018، وأعاد فرض العقوبات الاقتصادية التي رفعت بموجب الاتفاق. 

وردت إيران بانتهاك الكثير من القيود المفروضة، بإنتاج مزيد من اليورانيوم المخصب أكثر مما يسمح به الاتفاق، مع رفع مستويات التخصيب في الآونة الأخيرة لتقترب من المستوى اللازم لصنع أسلحة.

وقال مسؤول أوروبي إنه بينما لا تزال هناك مسائل عالقة تتعلق بالعقوبات الأميركية والقدرات الإيرانية، فإننا “متفائلون” بأن “الاتفاق ممكن”. لكن “هذا فقط جزء من الإجابة. الباقي يتعلق بقرارات سياسية أكثر”.

وعلى المستويات السياسية، تقول واشنطن بوست إن كلا من الولايات المتحدة وإيران تريدان شيئًا يجعل الاتفاق مقبولا في الداخل “ولكن قد يكون من المستحيل على الطرف الآخر تقديم هذا الشيء”. 

فإيران تسعى للحصول على تأكيدات بأن عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي لن يتم التراجع عنها، ولن تعيد إدارات مستقبلية فرض العقوبات.

أما إدارة بايدن فتريد أن توافق إيران صراحةً على أن الاتفاق سيؤدي إلى مفاوضات أخرى لمتابعة قيود أطول وأقوى على برنامجها النووي، وبرامج الصواريخ الباليستية، وسجل حقوق الإنسان، والدعم المزعوم للجماعات الإرهابية.

ترجمة: الحرة

شاهد أيضاً

قادة مجموعة العشرين يدرسون ضريبة عالمية على المليارديرات

الشرق اليوم– حث قادة مجموعة العشرين على فرض ضريبة عالمية على المليارديرات لتمويل مشاريع حيوية …