الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
BY: Mehul Srivastava
الشرق اليوم – إن نفتالي بينيت صنع اسمه بكونه متطرفا إسرائيليا ويمينيا متشددا يطالب بالمزيد من الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية المحتلة وإجراءات أكثر صرامة ضد المقاومة الفلسطينية المسلحة.
وبينما هو على وشك تولي أعلى منصب في إسرائيل بدعم من اليسار المتطرف والحزب العربي الوحيد في الدولة اليهودية، يتم تحليل تعليقاته الحارقة بحثًا عن مؤشرات تحدد أي نوع من القادة سيكون.
إن قدرة بينيت على لعب أدوار مختلفة – حامل لواء اليمين المتشدد، مليونير تكنولوجي، وفجأة، صوت موحد في بلد مقسم – تقول الكثير عنه، أكثر من التصريحات التي تصدرت عناوين الصحف، في صعوده إلى قمة السياسة الإسرائيلية.
قال عنه واحد من أصدقائه، طلب عدم الكشف عن هويته، إنه “كان دائمًا يتمتع بشخصية عامة مدروسة للغاية”، وقال آخر “نفتالي السياسي الذي يتطور دائما”.
من المتوقع أن تكون رئاسة بينيت للحكومة الإسرائيلية بداية لعدة أمور في الدولة اليهودية، إذ ستشهد أول يهودي متدين، يرتدي الكيبا ويحرص على السبت اليهودي، يدير البلاد وأول من تقاسم السلطة مع حزب عربي وأول رئيس وزراء يسيطر على ستة مقاعد فقط في الكنيست.
قال محللون وأصدقاء لبينيت إن التسويات التي تفرضها طبيعة التحالف القائم ستخفف من دوافع بينيت اليمينية المتشددة.
وبحسب أوديد ريفيفي، رئيس بلدية مستوطنة إفرات، فإن التحالف الذي يرأسه بينيت ولابيد “لن يكون قادرا على الترويج لحل الدولتين، ولن يكون قادرا على إخلاء أي من المستوطنات”.
بينما يقول بليسنر، المحلل السياسي وصديق بينيت “إنه لا يحتاج إلى حل الصراع الذي دام 100 عام مع الفلسطينيين حتى يُنظر إليه على أنه رئيس وزراء كفؤ وناجح”.
ترجمة: BBC
