الشرق اليوم- أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مساء أمس الاثنين، أنّ الولايات المتّحدة ستبدأ قريباً التفاوض مع تايوان على اتفاق تجاري، في خطوة من شأنها أن تثير غضب الصين التي تعتبر الجزيرة جزءاً لا يتجزّأ من أراضيها.
وقال بلينكن خلال جلسة استماع أمام لجنة برلمانية في الكونغرس “أعلم أنّنا منخرطون في محادثات مع تايوان، أو أنّنا سنبدأها قريباً، حول نوع من اتّفاق إطاري. وهذه المحادثات ينبغي أن تبدأ”.
ومن شأن إبرام اتّفاق تجاري بين الولايات المتّحدة وتايوان أن يثير غضب الصين التي تعتبر الجزيرة البالغ عدد سكّانها حوالي 23 مليون نسمة جزءاً لا يتجزّأ من أراضيها وقد توعّدت مراراً باستعادتها بالقوة إذا لزم الأمر.
ومنذ 75 عاماً يحكم تايوان نظام ديموقراطي لجأ إلى الجزيرة بعد سيطرة الشيوعيين على الحكم في الصين القارية إبّان الحرب الأهلية الصينية.
وقطعت الولايات المتحدة علاقاتها الدبلوماسية مع تايبيه في 1979 للاعتراف ببكين ممثلاً رسمياً وحيداً للصين، لكنّ واشنطن لا تزال أقوى حليف لتايوان ومزوّدها الأول بالأسلحة، لا بل إنّ الإدارة الأميركية ملزمة من قبل الكونغرس ببيع الجزيرة أسلحة لتمكينها من الدفاع عن نفسها.
المصدر: الحرة