الشرق اليوم – قال حسان دياب، رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، في كلمة بثها التلفزيون اليوم الأربعاء، إن لبنان “في قلب الخطر الشديد” ويحتاج إلى الأشقاء والأصدقاء لإنقاذه.
وأضاف “لأشقاء لبنان وأصدقائه، أناشدهم عدم تحميل اللبنانيين تبعات لا يتحملون أي مسؤولية فيها. فالشعب اللبناني ينتظر من أشقائه وأصدقائه الوقوف إلى جانبه، ومساعدته في محنته القاسية، ولا يتوقع منهم أن يتفرجوا على معاناته أو أن يكونوا مساهمين في تعميقها”.
وتابع دياب، “أناشد الأشقاء والأصدقاء، لبنان في قلب الخطر الشديد، فإما أن تنقذوه الآن وقبل فوات الأوان، وإلا لات ساعة مندم”.
وقال، “للبنانيين، أدعوهم إلى الصبر على الظلم الذي يعانون منه أو سيطالهم من أي قرار تأخذه أي جهة ويزيد في معاناتهم، لا أريد توجيه الاتهام لأحد، لأن المرحلة تتطلب أعلى درجات المسؤولية كي نتمكن من تخفيف آلام السقوط في حال حصوله لا سمح الله”.
واستطرد رئيس حكومة تصريف الأعمال “أدعو القوى السياسية إلى تقديم التنازلات، وهي صغيرة مهما كبرت، لأنها تخفف عذابات اللبنانيين وتوقف المسار المخيف. فتشكيل الحكومة، بعد نحو عشرة أشهر على استقالة حكومتنا، أولوية لا يتقدم عليها أي هدف أو عنوان”.
واختتم: “خافوا الله في هذا الشعب الذي يدفع أثمانا باهظة من دون ذنب”.
الجدير بالذكر أن لبنان يمرر بأزمة مالية عميقة تمثل أكبر تهديد لاستقراره منذ الحرب الأهلية بين عامي 1975 و1990، حيث أن هناك خلافات بين رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري، والرئيس ميشال عون، بشأن المناصب الوزارية منذ أكتوبر، ما حال دون تشكيل حكومة جديدة يحتاج إليها البلد بشدة لبدء تنفيذ إصلاحات والحصول على مساعدات أجنبية.
المصدر: وكالات