الشرق اليوم- بدأت جولة جديدة من محادثات السلام، اليوم الأربعاء، بين الحكومة الانتقالية السودانية و”الجماعة المتمردة الرئيسية”، لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا.
ويستضيف رئيس جنوب السودان سلفا كير، المحادثات بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، وحضر الفريق عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس السيادي الحاكم، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك والحلو الاجتماع الاحتفالي.
ومن المقرر أن تواصل وفود من الحكومة والجماعة المتمردة مداولاتها المغلقة في جوبا، عاصمة جنوب السودان، وفقا لمكتب رئيس الوزراء.
وتأتي المحادثات بعد أقل من شهرين من توقيع الحكومة وحركة الحلو على إعلان مبادئ يوضح بالتفصيل خارطة طريق للمحادثات.
وحركة الحلو هي أكبر جماعة متمردة في السودان وتنشط في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، حيث تسيطر على مساحات كبيرة من الأراضي.
وانخرطت الحكومة الانتقالية في السودان في محادثات سلام مع الجماعات المتمردة على مدى العامين الماضيين.
وتتطلع الحكومة إلى تحقيق الاستقرار في البلاد ومساعدة طريقها الهش إلى الديمقراطية على البقاء، بعد إطاحة الجيش بالرئيس السابق عمر البشير في أبريل 2019.
وفي عام 2020، وقعت السلطات الانتقالية في السودان وتحالف متمردين آخر اتفاق سلام.
المصدر: الحرة