الشرق اليوم – قال كبير خبراء شركة “بيتا فينانس تكنولوجي”، ارارات مكرتشيان، إن الدولار الأمريكي لم يعد يتمتع في الوقت الراهن، بالقوة التي كان يملكها قبل 30 عاما.
وأوضح مكرتشيان، أنه يتم في الفترة الأخيرة، استخدام اليورو بشكل متزايد كاحتياطي، وتحاول دول متنامية مثل الصين وروسيا تحويل المدفوعات إلى العملات الوطنية.
وأضاف الخبير، أن الدولار الأمريكي يتعرض لمنافسة قوية بشكل رئيسي، من جانب اليورو والين الياباني والفرنك السويسري، والجنيه الاسترليني البريطاني والدولار الكندي.
وتابع “كل بديل للدولار باستثناء اليورو، له بعض المزايا وكذلك عيوب كبيرة، وترتبط هذه العيوب بشكل أساسي، بحجم الاقتصاد الذي تمثل هذه العملة أو تلك”، فعلى سبيل المثال، يعتمد الاقتصاد الكندي بشكل كبير على قطاع الصناعات الاستخراجية، لذلك دولاره أكثر تقلبا من الدولار الأمريكي.
وأشار إلى أن الجنيه الاسترليني لم يعد يعتبر عملة آمنة، بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وبسبب كل ذلك، أخذ الدولار يكافح لكي يصبح “الملاذ الآمن”.
وبحسب الخبير فإنه رغم ذلك تبقى واردة، مخاطر تزايد التضخم وبالتالي تراجع سعر صرف الدولار الأمريكي.
المصدر: نوفوستي