الشرق اليوم- أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم الاثنين، أنه تمكن من إحباط هجوم عدائي وشيك بزورق مفخخ أطلقته ميليشيات الحوثي جنوبي البحر الأحمر.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس” عن بيان التحالف قوله إن الميليشات الحوثية لا تزال تشكل تهديدا لخطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية
وأوضح البيان أن تلك الميليشات “تتخذ اتفاق استوكهولم مظلة لإطلاق الهجمات العدائية من (ميناء) الحديدة” في اليمن
وكانت الحكومة اليمينة قد وقعت مع الحوثيين اتفاقا في العاصمة السويدية، استوكهولم،في ديسمبر من العام 2018 وبحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.
وتضمن الاتفاق إشراف قوى محلية على النظام في المدينة، لتبقى الحديدة ممراً آمناً للمساعدات الإنسانية، وأن تنسحب الحوثي من المدينة والميناء خلال 14 يوماً، وإزالة أي عوائق أو عقبات تحول دون قيام المؤسسات المحلية بأداء وظائفها.
وأكدت المصادر، أن الاتفاق نص أيضاً على انسحاب الميليشيات من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى إلى شمال طريق صنعاء، في مرحلة أولى خلال أسبوعين.
كما نص لاتفاق أيضاً، أن تودع جميع إيرادات موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى في البنك المركزي اليمني من خلال فرعه الموجود في الحديدة للمساهمة في دفع مرتبات موظفي الخدمة المدنية بمحافظة الحديدة وجميع أنحاء اليمن.
غير أن ذلك الاتفاق لم ير النور بسبب امتناع الحوثيين عن إدخال المساعدات الغذائية، ورفضه الانسحاب منها تحت ذريعة عدم تنفيذ الحكومة الشرعية للشق المتعلق بها من الاتقاق، فيما يقول تحالف دعم الشرعية أن الحوثيين يستخدمون ميناء الحديدة لتنفيذ عمليات إرهابية تؤثر على خط الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر.
المصدر: الحرة