الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
BY: Nick Allen & Campbell MacDiarmid
الشرق اليوم – إن آمال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في إحياء الاتفاق النووي الإيراني “تواجه معارضة متزايدة في أعقاب أعمال العنف في غزة، فيما طالب الجمهوريون بعدم تخفيف العقوبات المفروضة على طهران بسبب دعمها لحماس”.
فيما يتعلق بالجولة الأخيرة من المحادثات بين أمريكا وإيران في فيينا، يقول مسؤول أمريكي إنها “إيجابية ورأينا فيها تقدما ذا مغزى على الرغم من وجود خلافات مهمة لا تزال بحاجة إلى المعالجة”.
ويقول دبلوماسي أوروبي رفيع، “لقد أحرزنا تقدما ملموسا. في كل من الجانب النووي وجانب العقوبات. بدأنا الآن في رؤية الشكل الذي يمكن أن يبدو عليه الاتفاق النهائي. ومع ذلك، فإن النجاح ليس مضمونا”.
وتمثل زيادة الجمهوريين من حدة الضغوط على بايدن حتى لا يخفف العقوبات المفروضة على البنك المركزي الإيراني وشركة النفط الوطنية الإيرانية.
ويقول السيناتور الأمريكي تيد كروز، “لا تستطيع الولايات المتحدة وحلفاؤنا تحمل صفقة نووية كارثية أخرى مع إيران”. مشيرا إلى رسالة حديثة إلى بايدن دعا أكثر من 40 عضوا بمجلس الشيوخ الجمهوريين، بقيادة ماركو روبيو، إلى إنهاء المفاوضات في فيينا على الفور وتوضيح أن العقوبات لن تُرفع.
كما كشف الحرس الثوري الإيراني عن طائرة مقاتلة جديدة بدون طيار أطلق عليها اسم “غزة”، قادرة على حمل 13 قنبلة أثناء التحليق على ارتفاع يزيد عن 35000 قدم لمدة 20 ساعة.
يمكننا القول إن “إسقاط العقوبات من شأنه أن يترك بايدن عرضة لاتهامات بالتساهل مع الإرهاب”.
وبحسب مسؤول كبير في إدارة بايدن يقول إنه “لا يخطط للإيحاء بأن أولئك الذين عاقبهم سلفه لم يكونوا يدعمون الإرهاب”، وأضاف “وبدلا من ذلك، سيتم تقديم حجة مفادها أن استئناف الاتفاق النووي يمثل أولوية للأمن القومي تتجاوز العقوبات”.
ترجمة: BBC
