الشرق اليوم- ذكرت مصادر في حزب “الليكود” الإسرائيلي، لصحيفة “معاريف” اليوم الخميس، أن هناك مخاوف من أن يطيل زعيم الحزب ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أمد التصعيد الحالي حول قطاع غزة لاعتبارات سياسية ضيقة.
ونقلت الصحيفة واسعة الانتشار عن مستشار سياسي رفيع المستوى في “الليكود” قوله إن نتنياهو يطيل أمد العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة لأن منافسه زعيم حزب “هناك مستقبل” يائير لابيد يملك حاليا التفويض الرئاسي لتشكيل الحكومة.
وتابع المستشار: “على ما يبدو ليس لديه (نتنياهو) رغبة حقيقية في القضاء على “حماس”، وتُركت العلاقات بين العرب واليهود في إسرائيل في حالة خراب. يركض نتنياهو إلى انتخابات خامسة ويتخذ البلاد رهينة”.
ولفت المستشار إلى أن الهزيمة التي تكبدها رئيس حزب “يمينا” نافتالي بينيت في المفاوضات الائتلافية مع لابيد أعطت زخما إلى نتنياهو للتوجه في هذا الاتجاه، لكن الدعم الذي يحظى به داخل “الليكود” يتضاءل.
ورجح مسؤولون آخرون من المعسكر اليميني في إسرائيل للصحيفة أن نتنياهو مقتنع بأن النزاع الحالي مع “حماس” سيساعده في تحسين صورته في حال توجه البلاد إلى خامس انتخابات خلال عامين، مشيرين إلى أن زعيم “الليكود” يعول على تفكك “يمينا” المحتمل.
وجاء هذا التقرير على خلفية تعليق زعيم “يمينا” بينيت مشاوراته مع لابيد بشأن إمكانية تشكيل ائتلاف حاكم وعودته إلى التفاوض مع نتنياهو الذي فشل مؤخرا في تشكيل الحكومة، وذلك على خلفية اندلاع الجولة الحالية من التصعيد حول غزة.
المصدر: تايمز أوف إسرائيل