الشرق اليوم- عارضت الولايات المتحدة الأمريكية، على عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، غدا الجمعة، للبحث في التصعيد الجاري حاليا بين الإسرائيليين والفلسطينيين، حسبما أفاد دبلوماسيون.
وقال متحدث باسم الرئاسة الصينية لمجلس الأمن الخميس لوكالة الصحافة الفرنسية: «لن يكون هناك اجتماع لمجلس الأمن غدا»، في وقت أكد دبلوماسيون أن الولايات المتحدة عارضت ذلك. وأوضح دبلوماسي أن «الولايات المتحدة غير موافقة على عقد اجتماع غدا عبر الفيديو»، فيما قال مصدر دبلوماسي آخر إن واشنطن تفضل عقد الاجتماع الثلاثاء، ما سينزع عنه إلى حد بعيد طابعه الطارئ.
ويتطلب عقد هذه الاجتماعات عبر الفيديو موافقة جميع الدول الـ15 أعضاء مجلس الأمن.
ويدعم الأميركيون موقف حليفتهم إسرائيل التي ترفض تدخل الأمم المتحدة في النزاع مع الفلسطينيين. وأكدت واشنطن في مواقفها المتعاقبة منذ بدء الأزمة الحالية حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بوجه الصواريخ التي تطلقها حركة «حماس» من قطاع غزة، لكنها دعت كذلك إلى خفض التصعيد كما طلبت من إسرائيل بذل «كل ما في وسعها لتفادي سقوط ضحايا مدنيين».
ونشرت إسرائيل، الخميس، دبابات ومدرعات على طول الحدود مع قطاع غزة مع تواصل التصعيد الدامي لليوم الرابع بين قطاع غزة وإسرائيل.
وارتفعت حصيلة الضحايا إلى 83 قتيلا في غزة بينهم 17 طفلا، ونحو 487 جريحا. بينما قتل سبعة أشخاص في الجانب الإسرائيلي بينهم طفل وجندي، ومئات الجرحى.
المصدر: الشرق الأوسط