الرئيسية / دراسات وتقارير / تحليل: الشهر الحالي سيكون مليء بـ”الأحداث الملتهبة” في إسرائيل والأراضي الفلسطينية

تحليل: الشهر الحالي سيكون مليء بـ”الأحداث الملتهبة” في إسرائيل والأراضي الفلسطينية

الشرق اليوم- رجحت صحيفة “جيروزاليم بوست” في تحليل لها أن يكون شهر مايو الحالي “ملتهبا” في القدس والأراضي الفلسطينية في وقت يعمل فيه الجيش الإسرائيلي على تعزيز قواته بالفعل.

وكان الجيش الإسرائيلي عزز بالفعل انتشار قواته خلال شهر رمضان تحسبا لفوضى محتملة، لكن ذلك لم يمنع من وقوع أحداث عنف في الأيام الماضية، في وقت تشدد فيه الصحيفة إلى أهمية زيادة التعزيزات تحسبا لمزيد من العنف.

وفقا للصحيفة الإسرائيلية، فإنه يتوجب على الشرطة والجيش أن يكونا في حالة تأهب قصوى لمزيد من الصدامات والهجمات الإضافية خلال شهر يضم كثير من المناسبات، بما في ذلك ذكرى إعلان تأسيس دولة إسرائيل والتي يسميها الفلسطينيون “يوم النكبة”.

وتبدأ المناسبات بيوم القدس، الذي يحتفل فيه الإسرائيليون اليمينيون بذكرى إعادة توحيد المدينة عام 1967، وهو اليوم الذي يتزامن مع ليلة القدر التي تعد من أقدس الليالي في الإسلام، يليها الاحتفال بعيد الفطر ثم ذكرى تأسيس إسرائيل الـ 73 الموافق 15 مايو.

وجاء إلغاء الانتخابات الفلسطينية ليفاقم من سخونة الأحداث المتعاقبة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.

ووصفت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، إلغاء الانتخابات بـ “الانقلاب”، لكن بحسب موقع “والا”، فإن الجماعة الإرهابية قررت تأجيل ردها على الإلغاء عقب مأساة جبل ميرون.

وقال التقرير: إنه بدلا من ذلك، من المتوقع أن تحاول حماس إثارة أعمال شغب خلال يوم القدس وعيد الفطر في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

وفي يوم القدس، يسير المشاركون عبر بوابة العمود بوابة يافا إلى البلدة القديمة قبل أن ينتهي بهم الأمر عند حائط المبكى، حيث غالبا ما يهتفون بشعارات عنصرية ضد العرب، في وقت يحتشد فيه المسلمون داخل باحة المسجد الأقصى والمناطق المحيطة لإحياء ليلة القدر، مما قد يؤدي إلى صدامات.

وشهدت الأسابيع الماضية صدامات هي الأكثر حدة منذ سنوات في القدس الشرقية بعد تظاهرة ليهود متشددين هتفوا خلالها “الموت للعرب” أمام باب العمود، أحد مداخل القدس الشرقية. وسار الفلسطينيون ردا عليها بتظاهرة احتجاجية في القدس الشرقية حصلت خلالها المواجهات مع الشرطة.

وأسفرت الصدامات التي استمرت لأيام عن مئات الجرحى، وهي التي تتزامن أيضا مع غليان في الضفة الغربية بعد هجمات تعرضت لها القوات الإسرائيلية وعملية إطلاق نار أسفرت عن إصابة 3 إسرائيليين.

وقال الجيش الإسرائيلي، الأحد: إن عددا من المواطنين تعرضوا لإطلاق نار “من داخل سيارة مشبوهة” وصلت إلى مفرق تفوح (زعترة) في الضفة الغربية، اثنين منهم في حالة حرجة.

وفي حادث آخر، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن جنودا أحبطوا محاولة لتنفيذ عملية طعن عند مفرق مستوطنة “غوش عتصيون” قرب مدينة الخليل في الضفة الغربية.

والأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي تعزيز عدد من فرقه بقوات مقاتلة، بعد تقييم للوضع الأمني في أعقاب حادث إطلاق للنار في مفترق تفوح بعد يومين من إطلاق الجيش النار على فلسطيني حاول تنفيذ عملية طعن عند المدخل الجنوبي لمدينة بيت لحم.

المصدر: الحرة

شاهد أيضاً

بايدن قد يشعل حربا عالمية إذا خسرت هاريس الانتخابات

الشرق اليوم– توقع المركز الروسي الإستراتيجي للثقافات أن يطلق الرئيس الأميركي جو بايدن العنان لصراع …