الشرق اليوم- أعلن الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، أن سبب التدهور الحالي في العلاقات الروسية الأمريكية يعود إلى الأفعال الأمريكية غير الودية اتجاه روسيا.
وردا على سؤال صحفي عمن يُحمله الكرملين المسؤولية عن عجز المواطنين الروس من الحصول على تأشيرة الدخول الأمريكية أجاب بيسكوف، اليوم الجمعة: “تعرفون، يجب علينا هنا النظر إلى السبب الأصلي لهذا الوضع المتوتر الذي ينشأ في علاقاتنا الثنائية، وإذا أعدنا هذه الخطوات غير الودية بشدة في الاتجاه المعاكس فيتضح أن سبب ذلك يعود إلى الأعمال غير الودية للولايات المتحدة”.
وفي تعليقه على الأيام المئة الأولى لرئاسة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قال بيسكوف: “إننا طبعا كنا نتوقع أكثر. يجب ألا ننسى الإنجاز المهم للغاية وهو التمديد الفعلي لمعاهدة “ستارت” الذي جرى في بداية رئاسة بايدن. وهذه هي العربة الإيجابية، لكن هذه العربة الإيجابية صغيرة جدا مقارنة مع العربة السلبية التي شهدناها خلال هذه الأيام المائة. ولسوء الحظ فإن هذه العربة تسود”.
وردا على سؤال حول احتمال إجراء قمة بوتين-بايدن على هامش قمة مجموعة السبعة الكبار (G7) أو لقاء الدول الأعضاء في حلف الناتو في بريطانيا وبلجيكا، أجاب بيسكوف: “إننا لا نشارك في عمل مجموعة السبعة الكبار ولا نشارك في عمل حلف الناتو”.
وأعلنت السفارة الأمريكية في موسكو في وقت سابق من هذا اليوم أنها تعلق اعتبارا من 12 مايو القادم تقديم الخدمات القنصلية، باستثناء الخدمات الطارئة للمواطنين الأمريكيين، وفيما يخص عددا محدودا جدا من حالات إصدار تأشيرات هجرة لمواطنين مسنين، أو في حالات طارئة ترقى لمستوى “الحياة أو الموت”.
المصدر: روسيا اليوم