الشرق اليوم- أعلن نائب الرئيس والمالك المشارك بشركة “لوك أويل”، ليونيد فيدون، اليوم الثلاثاء، أن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية قد تزيد بنسبة قياسية وتبلغ 12% في عام 2021.
وقال فيدون متحدثا في المنتدى الوطني للنفط والغاز: “نعم، خلال فترة الوباء، انخفضت الانبعاثات بنسبة 6%، ولكن في عام 2021 من المتوقع أن تزيد بنسبة 12%، وستكون هذه أكبر زيادة في التاريخ، حيث يتم إدخال كمية قياسية من توليد (الكهرباء) في العالم”.
وأضاف: “اليوم نحن نسير على طول مسار، ليس 1.5 درجة مئوية وليس درجتين، بل 3.5 درجة. حتى تفهوا ببساطة، ستكون درجة الحرارة في غرب سيبيريا 6-7 درجات. وهذه حقًا مشكلة هائلة. فالجليد في القطب الشمالي سيبدأ بالذوبان، وسيغمر نصف غرب سيبيريا. وأنا هنا لا أتحدث عن التربة الصقيعية (المتجلدة)، التي تحتوي على كمية هائلة من الميتان”.
وأشار إلى أن: “اليوم 20% من سطح الغابات (في العالم) موجود في روسيا. مثلا، وفقا للتقديرات الخارجية، في فيبورغ، تمتص الغابة طنا واحدا من الكربون، وفي فنلندا 10 أطنان ضمن 10-15 كيلومترًا. نعم، بطبيعة الحال، فإن الغابة في فنلندا مهيأة بشكل أفضل، فهذه غابات خاصة، ولكن الفرق هنا عشرة أضعاف. ولذلك، فإن أول ما يجب علينا القيام به هو إجراء تقييم حقيقي لقدرة امتصاص الكربون في مناطقنا الطبيعية”.
ووفقا له، إذا كان الانخراط في الغابات صحيحا، فيمكن لروسيا أن تحقق بهدوء حياد الكربون، بما في ذلك في صناعة النفط والغاز.
هذا واكتشف العلماء في جامعة تومسك للفنون التطبيقية أن النخالة مع إضافات يمكن استخدامها كوقود صديق للبيئة.
ووفقا لمجلة “sciencedirect” فإن هذه الطريقة تساعد في تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتقليل مدافن النفايات وتبسيط إنشاء الخلائط من أجل الاستخدام الفعال للطاقة للكتلة الحيوية.
وقالت مهندسة المركز العلمي والتربوي “بوتاكوفا”، كانيبا إيبرايفا: “للتأكيد، تم إجراء تجارب إضافة كربونات الكالسيوم إلى النخالة، ونتيجة لذلك كانت بقايا الرماد على شكل مسحوق. هذا يشير إلى أنه عندما يتم حرق هذا الخليط، سيتم تنظيف أسطح التسخين دون صعوبة كبيرة”.
المصدر: سبوتنيك