الشرق اليوم- أعلنت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن اتصالاتها للضغط على إسرائيل للسماح بإجراء الانتخابات في مدينة القدس المحتلة ستتواصل حتى اجتماع القيادة الفلسطينية، مساء الخميس، لتحديد مصير هذه الاستحقاقات.
ومن المقرر أن تُجرى الانتخابات الفلسطينية على ثلاث مراحل خلال العام الجاري: تشريعية (برلمانية) في 22 مايو ، ورئاسية في 31 يوليو، وانتخابات المجلس الوطني (بمثابة برلمان منظمة التحرير) في 31 أغسطس.
وقال الناطق باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، أنه “سيتم دراسة جميع المعطيات المتوفرة والاستماع لكافة الأطراف الفلسطينية المشاركة في اجتماع القيادة لإعطاء صورة واضحة والخروج بموقف موحد وجواب نهائي حول إجراء الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية، بما يشمل مدينة القدس”.
وتشدد القيادة الفلسطينية على ضرورة إجراء الانتخابات في البلدة القديمة بالقدس، وفق آليات متفق عليها، استُخدمت سابقا في انتخابات 1996 و2005 و2006، وتتمثل بالاقتراع في مراكز بريد إسرائيلية.
وتابع أبو ردينة أن إسرائيل “لم تسمح حتى هذه اللحظة للأوروبيين بإرسال مراقبين على الانتخابات إلى الأراضي الفلسطينية، وخاصة القدس”.
وأردف أن “الاتحاد الأوروبي لم يحصل على رد إيجابي (من إسرائيل) حتى اللحظة بهذا الخصوص”.
وحمّل أبو ردينة إسرائيل مسؤولية تعطيل الانتخابات حتى الآن، مطالبا دول العالم بإزالة العقبات أمام إجراء الانتخابات في الأراضي الفلسطينية، وأولها القدس.
وجدد تأكيد القيادة الفلسطينية بأن “الانتخابات لن تُجرى بدون القدس”.
وترفض إسرائيل إعلان موقفها بشأن إجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس الشرقية، ما أدى إلى التكهن بصدور قرار فلسطيني بتأجيلها.
المصدر: الأناضول