BY: Max Seddon
الشرق اليوم – يواجه أنصار المعارض الروسي، أليكسي نافالني، مضايقات وتخويف وقمع، ويتعرضون لضغوط شديدة من أجل التخلي عن مساندة المعارض المسجون. ومن المتوقع أن تصنف المحكمة تنظيمهم بأنه جماعة “متطرفة” تشبه تنظيم القاعدة. وتعرض هذه الخطوة أعضاء التنظيم إلى السجن 10 أعوام.
ويسمح تصنيف المحكمة للتنظيم بأنه “متطرف” بمنع التمويل عنه، وكذا غلق مكاتبه في كامل مناطق البلاد. وبالتالي منع الأعضاء من التواصل والنشاط بشكل نهائي.
ويقول أنصار نافالني إنهم ينتظرون قرار المحكمة وكأنهم في حالة حصار، إذ شرع بعضهم فعلا في غلق المكاتب، وقرر آخرون ترك وسائل التواصل الاجتماعي.
هذا وبدأت الشرطة تتعقب أنصار نافالني بشكل واسع منذ احتجاجات يناير / كانون الثاني التي خرجت تطالب بالإفراج عنه. وألقت القبض على عدد منهم وقضى بعضهم عقوبة في السجن، بينما تعرض آخرون إلى أشكال متعددة من التخويف والمضايقات.
إن تحرك السلطات الأمنية لتفكيك شبكة أنصار نافالني والقضاء على نشاطها يعني أن النظام يريد إسكات المعارض نهائيا.
وقد غادر عدد من كبار مساعديه البلاد هربا إلى أوروبا، واعتقلت الشرطة عددا آخر في مكاتب الشبكة في موسكو.
إن أنصار نافالني يمرون بأيام عصيبة في روسيا لأنه لا وجود لصحافة حرة هناك، كما أن المنظمات الحقوقية التي تدافع عن الحريات المدنية قليلة جدا.
ترجمة: BBC