الشرق اليوم- قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، حول العلاقات مع روسيا: “أعتقد أن العقوبات ليست كافية في حد ذاتها، لكنها جزء من الحزمة. أنا أفضل الحوار البناء، لكن كي يكون لديك حوار بناء وفعال، فأنت بحاجة إلى المصداقية”.
وأضاف الرئيس الفرنسي: أنه على الرغم من مشاركته “بالكامل” مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في رغبته في حوار مفتوح مع روسيا، إلا أنه يعتقد أنه من الضروري “تحديد خطوط حمراء واضحة مع روسيا” من أجل أن تكون ذات مصداقية، مشيرا إلى ضرورة تبني “نهج يقوم على ركيزتين” في العلاقات مع موسكو.
وأردف ماكرون بالقول: “إذا أردنا تحقيق الاستقرار في الكثير من الأزمات القائمة في العالم، فنحن اليوم بحاجة إلى حوار مفتوح وصريح مع روسيا”، مضيفا: أن العقوبات لازمة مع ذلك “بعد سلوك غير مقبول”.
فرضت الولايات المتحدة، الخميس، عقوبات جديدة على 32 كيانا وشخصا روسيا بسبب تدخلهم المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020 والقرصنة المزعومة لشبكات سلسلة توريد البرمجيات الأمريكية.
بموجب العقوبات، يُحظر على المؤسسات المالية الأمريكية شراء السندات الحكومية الروسية خلال عمليات الاكتتاب الأولية بعد 14 يونيو. ومع ذلك، ستظل قادرة على شراء وبيع السندات الحكومية الروسية في السوق الثانوية.
بالإضافة إلى ذلك، طردت الولايات المتحدة 10 دبلوماسيين روس من البلاد. ونددت وزارة الخارجية الروسية بالعقوبات الأمريكية الجديدة ووصفتها بأنها تتعارض مع مصالح البلدين.
ردا على العقوبات الأمريكية ضد روسيا، منعت موسكو 8 مواطنين أمريكيين من دخول البلاد، بمن فيهم المدعي العام الأمريكي ميريك جارلاند، ووزير الأمن الداخلي الأمريكي أليخاندرو مايوركاس، ومدير المخابرات الوطنية أفريل هاينز، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي.
المصدر: سبوتنيك