الشرق اليوم- أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الخميس،عن قناعتها بأن الصين تشاطر اهتمامها بكبح طموحات إيران النووية ومنعها من الحصول على ترسانة نووية.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، أثناء موجز صحفي عقده أمس الأربعاء، أن العلاقات بين واشنطن وبكين تحمل غالبا طابعا تنافسيا، لكن هناك بعض “مجالات التنسيق التكتيكي الضيقة” بينهما.
وذكر برايس أن الولايات المتحدة بحثت مع الصين مؤخرا هذه المواضيع ذات الاهتمام المشترك، منها الملف الإيراني، مضيفا: “تعاونت الصين في جهود الحد من برنامج إيران النووي.. بطبيعة الحال بكين من الأعضاء الأصليين في مجموعة 5+1 وليست مهتمة برؤية تطوير إيران سلاحا نوويا وما سيجلبه ذلك من تبعات مزعزعة شديدة إلى المنطقة التي تعتمد عليها الصين”.
وأشار برايس إلى أن واشنطن لا تزال على تواصل مع جميع الأطراف بخصوص الاتفاق النووي المبرم في عام 2015، مبديا مجددا استعداد الولايات المتحدة لخوض حوار جوهري مع طهران والعودة بشكل مشترك إلى الالتزام الكامل بالصفقة النووية.
وتابع أن الولايات المتحدة ستستمر في التواصل مع الصين وجميع الدول الأخرى كي تثنيها عن اتخاذ أي خطوات مع إيران، أو عن أي ملف آخر يهدد المصالح الأمريكية.
وصرح برايس أن اتفاقية التعاون الاستراتيجي التي وقعتها إيران والصين مؤخرا لمدة 25 عاما لن تؤثر على موقف واشنطن إزاء ملف طهران النووي والمنطقة بأكملها، مشيرا مرة أخرى إلى تطابق مصالح واشنطن وبكين إزاء هذا الموضوع.
المصدر: روسيا اليوم