الشرق اليوم- طالب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين، مجلس الأمن الدولي بـ”فتح المعبرين المغلقين في سوريا، والسماح بوصول المساعدات” إلى المدنيين في البلاد، مؤكدا أنه “يجب عدم تسييس المسألة الإنسانية في سوريا”.
وقال بلينكن في اجتماع لمجلس الأمن الدولي: إنه “ينبغي رفع العوائق عن وصول المساعدات إلى السوريين، خاصة في الظروف الحالية التي سببتها الجائحة”، مؤكدا أن “غلق المعابر الإنسانية واستهداف العاملين في مجال المساعدات يعقد إيصال الإغاثة لمحتاجيها”.
وطالب بلينكن، الذي ترأس جلسة مجلس الأمن، الدول المجتمعة بالتحرك لمساعدة السوريين “رغم الخلافات”، ومساعدة 14.5 مليون شخص في سوريا “يعانون من وضع إنساني صعب”.
وأكد بلينكن إن “نظام الأسد لن يلبي الاحتياجات الإنسانية للسوريين”، مطالبا المجتمع الدولي “بأن يقوم بذلك” وأن يجد “مزيدا من السبل لمساعدة السوريين”.
وأشار بلينكن في حديثه إلى استهداف نظام الأسد “مستشفى وقتل 7 أشخاص بينهم طفلان”، مطالبا بعدم “الضغط على السوريين للعودة إلى بلادهم إلا بإرادتهم”.
وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة، مارك لوكوك: إن “هناك أكثر من 13 مليون شخص في سوريا بحاجة إلى المساعدات الإنسانية” في سوريا.
وكشف لوكوك خلال الجلسة إن “9 منظمات إنسانية ستوقف أنشطتها شمال شرق سوريا بسبب نقص التمويل”، مضيفا: أن “قرابة ثلاثة أرباع السكان في شمال شرق سوريا يحتاجون إلى مساعدات عاجلة”.
وقال لوكوك: إن “انعدام الأمن في سوريا وصل إلى مستوى غير مقبول”.
المصدر: الحرة