الشرق اليوم- كشف المدير السابق للاستخبارات الأمريكية، جون راتكليف، في حديث مع شبكة “فوكس نيوز” أمس الأحد، أن واشنطن لديها أدلة على أسلوب طيران “الأجسام الطائرة المجهولة”.
وأشار جون راتكليف أن “الولايات المتحدة لديها أدلة على أن الأجسام الطائرة المجهولة تكسر حاجز الصوت دون دوي صوتي، وتجعل المناورات مستحيلة باستخدام التكنولوجيا المعروفة”.
وقال جون راتكليف، الذي شغل منصب مدير المخابرات الوطنية في عهد الرئيس السابق، دونالد ترامب، إن “العديد من الحوادث لا تزال ليس لها تفسير سهل”، لافتا إلى أن “هناك مشاهد أكثر بكثير مما تم الإعلان عنه”.
وأضاف: “تم رفع السرية عن بعض هذه المشاهد…وعندما نتحدث عن المشاهد، فإننا نتحدث عن الأشياء التي شاهدها طيارو البحرية أو القوات الجوية، أو التقطتها صور الأقمار الصناعية التي تظهر بصراحة أفعال يصعب تفسيرها…مشاهد يصعب تكرارها، ولا نملك التكنولوجيا اللازمة لها..أو السفر بسرعات تتجاوز حاجز الصوت بدون دوي صوتي”.
وأكد راتكليف أنه “تم رصد ظواهر جوية مجهولة الهوية في جميع أنحاء العالم”، وتابع: “عندما نتحدث عن المشاهدات، فإن الشيء الآخر الذي سأخبرك به هو أنه ليس مجرد طيار أو مجرد قمر صناعي أو بعض جمع المعلومات الاستخبارية…عادة ما تكون لدينا أجهزة استشعار متعددة تلتقط هذه الأشياء، وبعضها عبارة عن ظاهرة غير مفسرة، وفي الواقع يوجد عدد كثير جدا أكثر مما تم الإعلان عنه”.
أعطيت الحكومة، في ديسمبر، مهلة 180 يوما للإفصاح عما تعرفه، مما يعني أن التقرير يجب أن يصدر قبل 1 يونيو المقبل، في حين أمل المدير السابق للاستخبارات الأمريكية بنشر النتائج التي توصلوا إليها قبل مغادرته منصبه في 20 يناير الماضي، وقال: “لم نتمكن من تحويله إلى صيغة غير مصنفة بالسرعة الكافية”.
ويجب أن يحدد التقرير، الذي أعده البنتاغون ووكالات الاستخبارات، من بين أمور أخرى، أي تهديدات تشكلها ظواهر جوية مجهولة الهوية، وما إذا كان يمكن نسبها إلى “خصوم” أجانب، وأوضح جون راتكليف قائلا: “الطقس يمكن أن يسبب اضطرابات واضطرابات بصرية”.
وأكمل: “نتساءل في بعض الأحيان عما إذا كانت لدى خصومنا تقنيات أبعد قليلا مما كنا نظن، أو مما كنا ندركه…ولكن هناك حالات ليس لدينا فيها تفسيرات جيدة لبعض الأشياء التي رأيناها”.
ورأى راتكليف أن نشر أكبر قدر ممكن من هذه المعلومات سيكون أمرا “صحيا”.
تجدر الإشارة إلى أنه “تم عرض مقاطع فيديو من البحرية، في العام الماضي، من خلال قانون حرية المعلومات، التي أظهرت الأجسام الطائرة المجهولة وهي تتحرك بسرعات لا تصدق وتقوم بمناورات جوية تبدو مستحيلة”، بحسب صحيفة “DAILY MAIL”.
ووفقا للصحيفة، تم تصوير أحد الفيديوهات في نوفمبر 2004، فيما تم تصوير الفيديوين الآخرين في يناير 2015، وكانت مقاطع الفيديو الثلاثة تحمل الاسم الرمزي “FLIR1″ و”Gimbal” و”GoFast”، وفي مقاطع الفيديو لعام 2015، يمكن سماع طيارين في البحرية يعبرون عن عدم تصديقهم لما يروه.
المصدر: “DAILY MAIL”