الشرق اليوم- على الرغم من وصف ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، العلاقات بين بلاده والقاهرة بـ”الصفحة الجديدة للحوار”، إلا أنه نفى صحة الأنباء عن دراسة تركيا ملف تسليم المعارضين المصريين المقيمين في أراضيها إلى مصر.
وقال أقطاي، خلال مداخلة هاتفية مع قناة “الجزيرة مباشر”، مساء أمس الخميس: “كل ما نسمعه بمثابة نباح، في نباح، والأخبار التي انتشرت الآن مفبركة… أعتقد أنهم (وسائل إعلام عربية) تمنوا أن يحصل هذا الشيء في تركيا لكنه لن يحدث”.
وأضاف أقطاي، وهو مستشار أردوغان في حزب “العدالة والتنمية”، أن “من المستحيل أن تسلم تركيا أي شخص لا لمصر ولا لأي دولة أخرى توجد فيها عقوبة الإعدام”، وأشار إلى أن هذه المعايير يتبعها الاتحاد الأوروبي وبلاده تلتزم بها رغم أنها ليست عضوا في التكتل.
وتابع مشددا: “لكن هذا لا ينتظر من مصر أيضا، هي لا تخفي وكل الناس يعلمون أن هناك صفحة جديدة للحوار بين تركيا ومصر، أن هناك تقاربا في الكثير من المجالات ولكن هذا لا يحتوي على ملف تسليم المعارضين من تركيا إلى مصر، وهذا شيء أكثر من المستحيل”. كما نفى أقطاي أن تكون السلطات التركية قد طلبت إغلاق القنوات المعارضة للسلطات المصرية، واصفا هذا الأمر بالمستحيل.
وفي تطرقه إلى احتمال عقد محادثات بين الرئيسين التركي، رجب طيب أردوغان، والمصري، عبد الفتاح السيسي، قال أقطاي إنه لا يتوقع حدوث هذا الأمر “ولا يرى ضرورة لذلك”.
المصدر: الجزيرة