الشرق اليوم- بدأ الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، اليوم الثلاثاء، جولة أوروبية؛ للتحذير من خطر حزب الله اللبناني ورفض العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، ولثني المحكمة الجنائية الدولية عن التحقيق في الجرائم الإسرائيلية.
ووصل ريفلين اليوم إلى برلين، مبتدئا جولة تستمر حتى الخميس، وتشمل أيضا فرنسا والنمسا، ويرافقه رئيس هيئة الأركان العسكرية للجيش، أفيف كوخافي، بطلب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وكان نتنياهو قد كلفهما بمهمة محاولة إقناع قادة تلك الدول بالموقف الإسرائيلي الرافض للعودة الأمريكية للعمل بموجب الاتفاق النووي مع إيران.
وقال مكتب الرئيس الإسرائيلي في بيان: “غادر الرئيس ريفلين في زيارة قصيرة إلى أوروبا، لعقد اجتماعات حول مخاطر قوة حزب الله الصاعدة، وتكثيف المشروع النووي الإيراني، والمحكمة الجنائية الدولية، ويرافق الرئيس، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي الذي سيطلع الرؤساء الأوروبيين على الأمور الأمنية”.
واعتبر ريفلين أن هذه الزيارة “مهمة للغاية” في هذا الوقت؛ حيث تُظهر أوروبا التزاما استثنائيا بأمن إسرائيل والحفاظ على استقرار الشرق الأوسط، وفق وصفه.
وأضاف: أن هناك أملا بتعزيز الأصوات المعتدلة في المنطقة، أما “الأصوات المتطرفة، وخاصة إيران، فهي تهدد بتقويض هذا الاستقرار”، مشددا على ضرورة مواجهة المجتمع الدولي “لخطط إيران النووية ودعمها للمنظمات الإرهابية، التي تهدد إسرائيل والأمن الإقليمي”.
وأشار ريفلين إلى أن أجندة هذه الرحلة تتضمن أيضا قرار المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق في الجرائم الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، معربا عن ثقته بوقوف الأصدقاء الأوروبيين مع إسرائيل في هذه القضية.