الشرق اليوم- أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم الأحد، خلال اجتماع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن إعادة العلاقات “الطبيعية” بين القاهرة وأنقرة تتطلب تغييرا في السياسة التركية.
وأضاف: أن القاهرة تطمح لاستمرار العلاقة الوثيقة بين الشعبين المصري والتركي، وأن المواقف السياسية من الساسة الأتراك لا تعكس العلاقة بين الشعبين.
ودعا شكري تركيا، إلى تغيير في سياستها تجاه مصر، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لها، وأن “انتهاج سياسات إقليمية تتوافق مع السياسة المصرية، قد تكون أرضية ومنطلقا للعلاقات الطبيعية”.
وشدد على أن ” الأقوال لا تكفي، ويجب أن ترتبط بالأفعال، والسياسات والأفعال هي التي تعيد أي علاقات لوضعها الطبيعي”.
وحول العلاقات مع قطر، أوضح شكري أنه يتم متابعة تنفيذ قطر لبيان العلا، مشيرا إلى أن “الوقت مبكر للحكم على التزام قطر بالبيان، ونستمر في لجنة المتابعة لتقييم أداء قطر، وأتطلع أن يكون هناك تنفيذ من قطر”.
وكان وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، قد قال، الجمعة: إن “اتصالات على المستوى الدبلوماسي بدأت مع مصر”، كما نقلت عنه وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية.
وكثفت أنقرة في الأسابيع الماضية تصريحات التهدئة حيال مصر، بعد توتر العلاقات بين البلدين إثر بعد عزل الرئيس المصري الراحل، محمد مرسي، عام 2013.
المصدر: الحرة