الشرق اليوم- بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مساء أمس الإثنين، مع قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي (سنتكوم) الجنرال كينيث ماكنزي، في القاهرة سبل تعزيز العلاقات الثنائية الدفاعية، في أول زيارة يقوم بها مسؤول أمريكي رفيع إلى مصر منذ تولّي الرئيس جو بايدن السلطة قبل شهر.
وقال الجنرال ماكنزي: “لقد سررت بلقاء الرئيس السيسي وكبار المسؤولين العسكريين في القاهرة لتحديد سبل تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة ومصر”.
وقالت سنتكوم في بيان: إنّ السيسي وماكنزي “ناقشا المصالح الأمنية المشتركة واتّفقا على الطبيعة الاستراتيجية للعلاقات الدفاعية بين الولايات المتحدة ومصر، والتي تعتبر ضرورية للأمن والاستقرار الإقليميين”.
وأضاف البيان: أنّه خلال الاجتماع الذي استمر أكثر من ساعة ركّز المسؤول العسكري الأمريكي بشكل خاص على مسألة حقوق الإنسان.
وأتى الاجتماع بين السيسي وماكنزي بعد أسبوع من إعلان الولايات المتّحدة أنّها وافقت على صفقة لبيع أسلحة لمصر بحوالى 200 مليون دولار.
المصدر: فرانس 24