الشرق اليوم- قالت الخارجية السودانية، اليوم الثلاثاء، في توضيح لقناة العربية: إن نشر القوات المسلحة للبلاد في منطقة الفشقة الحدودية مع إثيوبيا هو قرار نهائي لا رجعة فيه.
وأضافت: “يتعين على إثيوبيا اللجوء إلى القانون إذا اعتقدت أن لها حقا في الفشقة، مشددة على أنه لا حديث عن وساطة مع إثيوبيا حول الحدود في هذه المرحلة، إذ إن أديس أبابا لها أطماع في الأراضي السودانية”.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، اليوم: “موقفنا من الأزمة الحدودية مع السودان واضح ولم يتغير، وهو عودة الجيش السوداني لمواقعه قبل السادس من نوفمبر 2020 ومن ثم الجلوس للتفاوض”.
ودعا المسؤول الأثيوبي، السودان للجلوس والتفاوض وحل الخلافات وديا، مؤكدا أن بلاده لا ترغب بالدخول في صراع مع الخرطوم.
وقالت الخارجية السودانية، في بيان لها: إن “وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط في وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر”، مطالبة إثيوبيا بالكف عن “إدعاءات لا يسندها حق ولا حقائق”.
المصدر: سبوتنيك