الشرق اليوم- بحث مستشار الأمن الوطني العراقي، قاسم الأعرجي، اليوم الأحد، وقائد بعثة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في البلاد الفريق بيير أولسن، توسيع مهمة الحلف.
جاء ذلك خلال لقاء بين الجانبين في مكتب الأعرجي ببغداد، وفق بيان صدر عن مكتبه.
وقال الأعرجي: إن “القوات العراقية اكتسبت خبرات كبيرة من خلال القتال (ضد داعش)، إلا أن تبادل الخبرات مهم لمواجهة الإرهاب والتطرف، وبغداد حريصة على التعاون مع المجتمع الدولي”.
وأشار أن “العراق ليس جزءا من أي مشكلة إقليمية، بل هو جزء من الحل، كم أنه يعمل على الاستفادة من خبرات الناتو، لأن داعش مازال يشكل خطرا حتى الآن”.
من جانبه، قال أولسن: إن “وجود البعثة (الناتو) جاء بطلب من الحكومة العراقية، وإن أي توسيع للمهام سيكون بناء على طلبها أيضا”.
وتابع: أن “بعثة الناتو تدعم العراق لمواجهة الإرهاب والتطرف”، وفق البيان.
وكان الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبيرغ، قد أعلن في مؤتمر صحفي، الخميس، أن الحلف قرر زيادة أفراد بعثته في العراق من 500 إلى 4 آلاف عنصر، ما يمثل زيادة بثمانية أضعاف، دون ذكر توقيت ذلك.
ويتولى “الناتو” مهمة تقديم المشورة والتدريب لقوات الجيش، بناء على طلب بغداد، لرفع قدرة قواته ومنع عودة تنظيم داعش الإرهابي.
وأعلن العراق عام 2017 تحقيق النصر على “داعش” باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014.
إلا أن التنظيم الإرهابي لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق ويشن هجمات بين فترات متباينة.
المصدر: الأناضول