الشرق اليوم- قال المتحدث باسم هيئة الطيران الإيرانية، محمد حسن ذيبخش، اليوم الأحد، إن طائرة مدنية حلقت قرب منطقة عسكرية، في وقت سابق من فبراير الجاري، الأمر الذي قال عنه تقرير لقناة “إيران إنترناشيونال” إنه يهدد بوقوع كارثة جوية.
وكانت القناة نقلت عن طيار رحلة النجف – طهران، التابعة لشركة آسمان للخطوط الجوية، قوله إنه أثناء رحلته لاحظ “انفجارا على الأرض مع دخان كثيف” داخل منطقة عسكرية يمر خط سير الطيران المدني قربها، وأبلغ برج المراقبة في مطار مهرآباد بالعاصمة بذلك.
وبحسب ما جاء في وثيقة نشرتها “إيران إنترناشيونال”، فإن الطيار أبدى استيائه من خط سير الرحلة بالنظر إلى “الوضع الراهن الحساس”، وإسقاط القوات الجوية الإيرانية بالخطأ طائرة ركاب أوكرانية بعد وقت قصير على إقلاعها من مطار في طهران في يناير 2020.
إلا أن ذيبخش قال لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية إنه “تمت مراعاة المسافة القياسية” بين خط طيران “النجف – طهران” والمنطقة العسكرية، مؤكدا أنه “لم يكن هناك خطأ في توجيه الطائرة”.
وأشار إلى أن تفاصيل المناطق العسكرية “موجودة لدى جميع شركات الطيران، ومتاحة لجميع الطيارين”، منتقدا نشر تقرير الطيار.
واتهم ذيبخش الطيار بأنه قام بخطوة “غير مهنية” لأنه تطرق إلى تقرير يتعلق بتراخيص السلامة، مشيرا إلى أن “الطيار نفسه أكد أن النشاط العسكري يقع داخل المنطقة نفسها، لذلك لا يوجد أن مشكلة بخط سير الرحلات.
وتابع المتحدث باسم منظمة الطيران المدني: المسافة بين الطائرة والمنطقة العسكرية كانت مطابقة للمعيار ولديها المسافة اللازمة ، وأخيراً هبطت هذه الرحلة دون أي مشاكل في مطار الإمام الخميني.
وجاء إسقاط الطائرة الأوكرانية بعد أيام من مقتل الولايات المتحدة قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني أثناء زيارته للعراق في الثالث من يناير 2020، بضربة جوية نُفذت بطائرة أميركية مُسيرة.
ترجمة: الحرة