الشرق اليوم- قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم الأربعاء: إن زيارة الوفد المصري الذي يضم ممثلين عن وزارة الخارجية والأجهزة الأمنية إلى ليبيا جاء في إطار دراسة استئناف الوجود المصري، ولتناول مجمل التطورات والأوضاع الأمنية هناك.
ويزور الوفد العاصمة الليبية طرابلس، غرب البلاد التي تسيطر عليها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، وتقاطعها منذ منذ ست سنوات، حيث دعمت خصمها في الشرق المشير خليفة حفتر.
وأكد شكري، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الباكستاني، شاه محمود قريشي، استمرار جهود مصر لرعاية العملية السلمية في ليبيا، وذلك في إطار المشاورات والتفاعل مع الأطراف لتحقيق الاستقرار في ليببا.
ونوه شكري إلى دعوة القاهرة إلى التوسع في الاتصالات مع الأطراف الليبية للانتهاء من هذه الأزمة، مؤكدا أن بلاده “ستظل منخرطة في هذه الجهود، كما ان مصر ليس لديها أي أطماع هناك ويتم التعاون وفقا لأسس الاحترام المتبادل، ونتفاعل بإيجابية مع كل الأطراف الليبية والدولية والإقليمية”.
وأجرى الوفد مباحثات مع وزير خارجية حكومة الوفاق، محمد سيالة، ووزير الداخلية فتحي باشاغا، وأكد التزام مصر بتعزيز العلاقات بين البلدين، وتم الإعلان عن فتح قنصلية في السفارة المصرية في طرابلس.
المصدر: الحرة