الشرق اليوم- أعلنت وزير الأمن والاستخبارات الإيراني محمود علوي، اليوم الأحد، أن المتسبب الرئيسي في اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده، هو من المطرودين من القوات المسلحة، وقد غادر البلاد قبل تنفيذ العملية وهو تحت الملاحقة حاليا.
وقال علوي، في تصريح، إن “إسرائيل سعت إلى ارتكاب أعمال إرهابية متعددة أخرى بعد اغتيال فخري زاده، لكن عناصر الاستخبارات أحبطتها، وتم التعرف على أشخاص متورطين”.
وكان علوي قد كشف في الثامن من فبراير الحالي، أن أحد أعضاء القوات المسلحة الإيرانية وفر الإمكانات لاغتيال فخري زادة.
وقال علوي: “بعد ساعتين من اغتيال فخري زادة بدأوا بإطلاق الشعارات المعادية لوزارة الأمن، وذلك من دون أن يعوا الدور الذي لعبته الوزارة في هذه القضية، في اليوم التالي للاغتيال أدركوا أن وزارة الأمن والاستخبارات أبلغت القوات المسلحة بأن العدو يجمع معلومات في ذلك المكان الذي حدثت فيه العملية”.
وتابع: “لقد أبلغناهم قبل خمسة أيام فقط بأن هناك مخططا لاغتيال العالم فخري زادة في ذات المكان الذي اغتيل فيه، فقط لم نكن نعلم موعد العملية”.
المصدر:روسيا اليوم