الرئيسية / مقالات رأي / Foreign Policy: أسوأ خطأين عسكريين لترامب يجب على بايدن إصلاحهما

Foreign Policy: أسوأ خطأين عسكريين لترامب يجب على بايدن إصلاحهما

بقلم: برادلي بومان

الشرق اليوم- إن إعلان إدارة الرئيس جو بايدن، الأسبوع الماضي عن تعليق خطط الرئيس السابق دونالد ترامب لسحب الآلاف من القوات الأمريكية من ألمانيا، في انتظار مراجعة شاملة للتمركز العسكري الأمريكي حول العالم، بأنها كانت خطوة مرحب بها أتاحت لوزير الدفاع لويد أوستن، الفرصة لمراجعة مجموعة واسعة من السياسات الدفاعية لإدارة ترامب وتحديد أيها يجب الاحتفاظ بها وأيها يجب التخلص منه.

هناك بالفعل سياستين واضحتين مرشحتين للتخلص منهما، وهما نهج التعاملات الذي كان يتبعه ترامب مع الحلفاء القدامى مثل ألمانيا، وسحبه القوات الأمريكية من مناطق الصراع بناء على جداول زمنية صارمة.

نهج ترامب كان قصير النظر مع ألمانيا وكوريا الجنوبية عندما عبّر عن رغبته في سحب قواته من البلدين، مما خلق توترا غير ضروري أسعد الصين وكوريا الشمالية.

وإشارةً إلى أهمية حلفاء الولايات المتحدة مثل ألمانيا وكوريا الجنوبية، أنهما أصول حيوية للأمن القومي يجب رعايتها.

ومن المؤكد أنه ليست كل عمليات الانتشار والتدخلات العسكرية الأمريكية حكيمة أو كانت حكيمة، وجميعها تستحق تدقيقا قويا ومستقلا.

وهناك أهميةمن  وجود القوات الأمريكية في ألمانيا، التي تستضيف أفضل منشآت التدريب العسكرية والبنية التحتية اللوجيستية في أوروبا، موضحا أنها تساعد وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في دعم عملياتها العسكرية في منطقة البحر المتوسط وأفريقيا والشرق الأوسط.

كما أن إعلان بايدن وقف الانسحاب من ألمانيا يجب ألا يوقف وزير الدفاع عند هذا الحد، ويجب عليه أيضا مراجعة إعلان ترامب الانسحاب من مناطق الصراع بناء على الانطباع الخاطئ بأن الولايات المتحدة يمكن أن تتجاهل التهديدات الإرهابية المستمرة وتجري عمليات الانسحاب بأمان وفقا للجداول الزمنية المحددة في واشنطن.

بالإضافة إلى أن مراجعة نهج إدارة ترامب تجاه كوريا الجنوبية وألمانيا هو الجزء السهل بالنسبة لفريق بايدن. وسنرى ما إذا كانت الإدارة الجديدة لديها الحكمة لمقاومة الدعوات إلى انسحاب كامل للوحدات العسكرية الأمريكية المتبقية في أفغانستان والعراق وسوريا بدلا من تقييم الاحتياجات والظروف الأمنية على الأرض.

من المعروف أنه ليست كل عمليات الانتشار والتدخلات العسكرية الأمريكية حكيمة أو كانت حكيمة، وجميعها تستحق تدقيقا قويا ومستقلا. وبينما يكمل أوستن هذا التدقيق في السياسات الدفاعية التي ورثها عن إدارة ترامب، قد يكون من المفيد الاحتفاظ ببعضها.

ترجمة: الجزيرة

شاهد أيضاً

لمَ انفرد ماكرون بمغازلة إيران؟

وجدي العريضي- النهار العربي الشرق اليوم– أصدرت الرئاسة الفرنسية، مساء السبت 5 تشرين الأول/أكتوبر، بياناً …