الشرق اليوم – قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، أمس الاثنين، خلال كلمة له في ذكرى تحطم طائرتي هليكوبتر عام 1997 جنوب لبنان، إن الجيش يعمل دوما في عمق “أراضي الأعداء”.
وأضاف غانتس، أنه حتى اليوم، لا يزال الجيش الإسرائيلي يواصل العمل عند الحدود وما وراء تلك الحدود بدعوى الحفاظ على الأمن القومي للبلاد.
وتابع: “بعد ثلاث سنوات ونصف السنة من تلك الكارثة، غادرنا لبنان في مايو / أيار 2000، ومنذ ذلك الوقت أوضحنا بشكل متكرر أننا لن نسمح لحزب الله والإيرانيين بتحويل لبنان إلى دولة إرهاب”.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، إذا فتحت جبهة في الشمال ستكون دولة لبنان هي من تدفع الثمن الباهظ جراء الأسلحة المتناثرة في التجمعات المدنية.
المصدر: سبوتنيك + صحيفة “معاريف” العبرية