الشرق اليوم- أفادت وسائل إعلام سودانية بأن محتجين غاضبين أغلقوا صباح اليوم الأحد، معبراً حدودياً رئيسياً يربط بين السودان وإثيوبيا، وقرروا الاعتصام احتجاجاً على خطف تجار سودانيين على يد ميليشيا إثيوبية.
ووفقاً لموقع “سودان تريبيون”، فقد اعتصم المحتجون بمحلية باسندا التابعة لولاية القضارف على الطريق بين منطقتي القلابات السودانية والمتمة الإثيوبية الحدوديتين.
وطالبت الميليشيا الإثيوبية التي اقتادت التجار بفدية خمسة ملايين جنيه (نحو 16.5 ألف دولار) لإطلاق سراح الرهائن.
وطبقاً للموقع فإن المحتجين أغلقوا المعبر وكل الطرق التي يمكن أن يسلكها تجار البضائع بين البلدين. ولم يتسنَّ لسلطات الدولتين التدخل حتى الآن أو إحداث أي اختراق للإفراج عن المختطفين.
المصدر: صحيفة الشرق الأوسط