الشرق اليوم- قال مستشار البيت الأبيض وكبير خبراء الأوبئة في الولايات المتحدة، أنتوني فاوتشي في تصريح متلفز لـ “إن بي سي توديه” نيوز، أمس الاثنين، أن أقنعة الوجه هي أغطية مادية تمنع نقل الجزئيات المحمولة بالهواء إلى الجهاز التنفسي وتوفر درجة من الحماية لمن يرتديها.
ورجح أن ارتداء قناعين للوجه في وقت واحد، يمكن أن يوفر حماية أكبر ضد فيروس كورونا المستجد.
وأضاف: “إذا كان هناك طبقة مادية من طبقة واحدة، فمن المنطقي أن وضع طبقة مادية أخرى تكون أكثر فعالية”.
وفاوتشي من المسؤولين القلائل في الإدارة السابقة الذين اختارهم الرئيس الأميركي جو بايدن لخوض معه المعركة ضد الوباء في البلد الأكثر تضررا من الفيروس، وهو كذلك يرأس المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية.
وأعرب فاوتشي عن شعوره بأنه “حر في الحديث عن كوفيد-19″، بعد رحيل الرئيس السابق دونالد ترامب.
وتوصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، بارتداء أقنعة تحتوي على طبقتين على الأقل من نسيج قطني منسوج بإحكام، مثل الأغطية القطنية.
كان الرئيس الأميركي جو بايدن، شدد على أهمية ارتداء قناع الوجه لما له دور في الوقاية من كوفيد-19، وقال إن “ارتداء الكمامة مطلوب حتى أبريل المقبل”.
وحسب خطة بايدن لمكافحة الوباء، سيكون لبس الكمامة عند السفر بوسائل النقل العام، إلزاميا، كما يجب على المسافرين إلى الولايات المتحدة تقديم اختبار سلبي لكوفيد-19 عند الوصول.
يقول الباحثون إن ارتداء قناع جراحي تحت قناع من القماش يوفر حماية قصوى؛ لأن القناع الجراحي يعمل كمرشح والقماش يضيف طبقة إضافية ويساعد في الحماية.
ولوحظ ارتداء القناع الجراحي الاعتيادي تحت قناع من القماش لدى بعض الشخصيات خلال حفل تنصيب الرئيس الأميركي بايدن في 20 يناير.
وأثبتت الأقنعة الجراحية التي يمكن التخلص منها والمصنوعة من مادة مشتقة من البلاستيك تسمى البولي بروبلين، أنها أكثر فعالية في ترشيح الجسيمات من مجرد قناع من القماش.
المصدر: الحرة