الشرق اليوم – قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي: إن “فرصة أمريكا والدول الأوروبية للعودة للاتفاق النووي وتنفيذ التزاماتها باتت محدودة ولن تبقى للأبد”، مضيفا: أن “طهران لم تجر أي اتصال مع الإدارة الأمريكية الجديدة، وتنتظر موقفها الرسمي من الاتفاق النووي”.
وتابع ربيعي: “لا يوجد أي خطة للتفاوض مع أمريكا وأي تطور في هذا المجال منوط بخطواتها العملية وتنفيذ القرار 2231”.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية: “يتعين على إدارة الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، استثمار الفرصة المتاحة لبناء الثقة، والعودة إلى التزامات واشنطن في الاتفاق النووي”.
وتابع نأمل من “إدارة بايدن إتخاذ الخطوات العملية اللازمة لإثبات حسن النوايا وبناء الثقة، قبل تأزيم الأوضاع أكثر”.
وأضاف المتحدث، أن بلاده ستوقف العمل بالبروتوكول الإضافي من الاتفاق النووي، في 21 فبراير المقبل، إذا لم تلتزم بقية الأطراف بتعهداتها وإلغاء العقوبات.
المصدر: وكالات