الشرق اليوم – أفادت وكالة “أسوشيتد برس” في تقرير لها بأن مسؤولي إنفاذ القانون الفيدراليون يحققون في عدد من التهديدات التي تستهدف أعضاء الكونغرس مع اقتراب المساءلة الثانية للرئيس السابق، دونالد ترامب.
وبحسب الوكالة تضمنت التهديدات “قتل المشرعين أو مهاجمتهم” خارج مبنى الكابيتول الأمريكي.
وأضافت الوكالة في تقريرها، أن “التهديدات والمخاوف من احتمال عودة المتظاهرين المسلحين لاقتحام مبنى الكابيتول من جديد، دفعت شرطة الكابيتول وغيرها من أجهزة إنفاذ القانون الفيدرالية إلى الإصرار على بقاء الآلاف من قوات الحرس الوطني في واشنطن، مع تقدم مجلس الشيوخ في خطط مساءلة ترامب”.
وتابعت “أسوشيتد برس”، أنه “على غرار تلك التي اعترضها المحققون قبل تنصيب بايدن، فإن التهديدات التي يتتبعها رجال إنفاذ القانون تتفاوت من حيث دقتها ومصداقيتها”.
ونوهت الوكالة أن “الرسائل التى نشرت أساسا على الإنترنت وفي مجموعات الدردشة تضمنت مؤامرات لمهاجمة أعضاء الكونغرس خلال التحرك من وإلى مجمع الكابيتول خلال المحاكمة”.
الجدير بالذكر أن مسؤولو إنفاذ القانون بدؤو بالفعل بالتخطيط لاحتمال عودة المتظاهرين المسلحين إلى واشنطن، عندما تبدأ محاكمة ترامب في مجلس الشيوخ بتهمة التحريض على تمرد عنيف يوم 8 فبراير / شباط المقبل. وستكون هذه أول محاكمة لعزل رئيس أمريكي سابق.
المصدر: سبوتنيك