الشرق اليوم- أفادت وكالة (مؤتمر) الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD)، إلى أن “الصين أصبحت أكبر متلق للاستثمار الأجنبي المباشر في العام الماضي، وتفوقت بذلك على الولايات المتحدة، حيث زادت التدفقات الاستثمارية إليها بنسبة 4%، لتصل إلى 163 مليار دولار”، حسبما أفادت “بلومبرغ نيوز”.
وأشارت الوكالة الدولية في بيان، إلى أن عودة الصين إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي الإيجابي وبرنامج تيسير الاستثمار المستهدف، ساعدا في رفع مستويات الاستثمار الأجنبي المباشر في البلاد.
وشهدت معظم البلدان انخفاضا في تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة، بسبب جائحة كورونا، بما في ذلك الولايات المتحدة، التي شهدت انخفاضا في تدفقها بنسبة 49%، لتصل إلى نحو 134 مليار دولار، وفقا لمراقب اتجاهات الاستثمار التابع لـ”UNCTAD”.
ومن المتوقع أن يظل الاستثمار الأجنبي المباشر هشا خلال العام 2021، حيث تستمر جائحة كورونا في التأثير على الاقتصاد العالمي.
من جانبه، قال مدير قسم الاستثمار في الـ”UNCTAD”، جيمس زان، في البيان: إن “آثار الوباء على الاستثمار ستستمر، ومن المرجح أن يظل المستثمرون حذرين في تخصيص رأس المال لأصول إنتاجية جديدة في الخارج”.
المصدر: روسيا اليوم